أول تعليق للحكومة الصومالية على مقتل القيادي في “داعش” بلال السوداني بإنزال جوي للجيش الأميركي
قال مستشار الأمن للرئيس الصومالي، حسين معلم، إن الحكومة الفيدرالية ترحّب بمقتل قيادي في تنظيم “داعش” الإرهابي فرع الصومال، وذلك بعد عملية إنزال جوي نفذتها قيادة القوات الأفريقية (أفريكوم) في شمال شرقي الصومال.
وأوضح حسين معلم، في حديث لإذاعة “صوت أميركا” الموجهة للمتحدثين بالصومالية، إن “تصفية قيادات التنظيمات الإرهابية مهمة قصوى بالنسبة للحكومة الفيدرالية، ما دامت قيادات التنظيمات الإرهابية (حركة الشباب وتنظيم داعش) تستخدم الأطفال والشباب كدروع بشرية”.
وأشار حسين معلم إلى أنه “لا توجد تفاصيل كثيرة حول كيفية تنفيذ العملية الأميركية في شمال بونتلاند، وتنظيم (داعش) ليس له تأثير كبير في الصومال، هو كان في حالة صعود، لكن لم تكن هناك أخطار أمنية كبيرة تهدد أمن البلاد من قبل هذا التنظيم”.
وقال مسؤولون أميركيون، الخميس، إنّ الجيش الأميركي نفذ عملية أسفرت عن مقتل قيادي بارز في تنظيم “داعش” شمالي الصومال.
وقال المسؤولون، الذين تحدثوا شريطة عدم نشر أسمائهم، لصحافيين، إنّ بلال السوداني، وهو أحد قادة التنظيم في الصومال، قُتل في العملية مع حوالي عشرة آخرين من التنظيم. وأضافوا أنّ العملية وافق عليها الرئيس جو بايدن في وقت سابق هذا الأسبوع، ونُفذت في آخر 24 ساعة.
ورفض المسؤولون التطرق إلى التفاصيل الأساسية للعملية، كما رفضوا الإفصاح عما إذا كان هناك أي تهديد مباشر مثّله السوداني على الولايات المتحدة، أو تفاصيل حول ما إذا كان قد تم جمع أي معلومات استخباراتية، وكيف نفذت القوات الأميركية العملية أو حتى عدد الجنود الأميركيين المشاركين.
وفي تفاصيل أخرى أعلن مسؤولان في البيت الأبيض، أن السوداني كان يوفر الدعم المادي واللوجستي لتنظيم داعش.
وأضافا في اجتماع مع صحفيين عبر اتصال مرئي، أن مقتل السوداني جرى خلال اشتباكات شمالي الصومال بين العناصر الإرهابية وأفراد الجيش الأمريكي.
وذكر المسؤولان أن العملية العسكرية التي انتهت بمقتل السوداني، تم التخطيط لها منذ أشهر.
ولفتا إلى أن الرئيس جو بايدن أمر بتنفيذ العملية العسكرية مطلع الأسبوع الجاري.