أعلن الجيش الأمريكي عن تنفيذ عملية وصفها بالناجحة لمكافحة الإرهاب في الصومال.
وقال بيان مقتضب صادر عن القوات الأمريكية في افريقيا (أفريكوم) مساء اليوم الخميس تابعة محرر “الصومال اليوم”: نفذ الجيش الأمريكي عملية ناجحة لمكافحة الإرهاب في الصومال، سيتم توفير تفاصيل إضافية في الأيام المقبلة”.
وأضاف البيان “نظرا للموقع البعيد للعملية، فإن التقييم هو أنه لم يصب أو يقتل أي مدنيين.. تظل حماية المدنيين جزءًا حيويًا من عمليات القيادة لتعزيز قدر أكبر من الأمن لجميع الأفارقة”.
ويوم الثلاثاء الماضي أعلن الجيش الأمريكي عن عملية عسكرية جديدة نفذتها قواته ضد حركة الشباب الإرهابية في الصومال.
وقالت القوات الأمريكية بإفريقيا (أفريكوم) في بيان لها يوم الثلاثاء الماضي تابعه محرر الصومال اليوم (انه وبناءً على طلب من الحكومة الفيدرالية الصومالية ودعماً لاشتباكات الجيش الوطني الصومالي ضد حركة الشباب ، شنت القيادة الأمريكية في إفريقيا ضربة جماعية للدفاع عن النفس في 23 يناير 2023).
وأضاف البيان (وقعت الضربة في منطقة نائية بالقرب من خاراديري بالصومال ، على بعد 396 كم شمال شرق مقديشو حيث كانت القوات الصومالية تقوم بعمليات عسكرية هناك، والتقدير الأولي هو أن الضربة قتلت اثنين من إرهابيي الشباب، وأكد التقييم الأولي أنه لم يصب أو يُقتل مدنيون خلال الضربة.
ويوم السبت الماضي أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا “أفريكوم”، أيضا عن مقتل 30 إرهابيا من تنظيم الشباب في ضربة جوية استهدفت الحركة وسط الصومال.
وأصدرت “أفريكوم” حينها بيانا جاء فيه إن الضربة التي أسفرت عن مقتل 30 إرهابيا، نفذت في مدينة جلعد شمال مقديشو، وبطلب من الحكومة الصومالية، ولم تصب أو تقتل مدنيين بحسب التقديرات الأولية.
والولايات المتحدة هي واحدة من عدة دول تقدم الدعم للحكومة الفيدرالية الصومالية في حملتها المستمرة لتعطيل الجماعات الإرهابية وتقويضها وهزيمتها. وجاء في البيان أيضا (يتطلب اجتثاث التطرف في نهاية المطاف تدخلًا يتجاوز الوسائل العسكرية التقليدية ، والاستفادة من جهود الولايات المتحدة والشركاء لدعم الحكم الفعال ، وتعزيز الاستقرار والتنمية الاقتصادية ، وحل النزاعات المستمرة).
والقيادة الأمريكية في إفريقيا هي الذراع الدفاعية لنهج الحكومة الأمريكية الشاملة مع الشركاء الأفارقة – الدبلوماسية والتنمية والدفاع. يهدف هذا النهج ثلاثي الأبعاد أو “ثلاثي الأبعاد” إلى زيادة التعاون والدعم للحلول “التي يقودها الشركاء وتمكينها الولايات المتحدة” للتحديات الأمنية المشتركة ، بما في ذلك التطرف العنيف أو الإرهاب. وأكد البيان ان جميع العمليات الحركية التي تجريها وتدعمها القيادة الأمريكية في إفريقيا تتم بالتنسيق مع حكومة الصومال الفيدرالية.