هل اقتربت نهاية حركة الشباب في الصومال؟ الجيش يحصد 300 إرهابي خلال اسبوع ويستعيد 13 بلدة
أعلن وزير الإعلام الصومالي، في مؤتمر صحفي بمقديشو، الأربعاء، مقتل 323 مسلحا من حركة الشباب الإرهابية، واستعادة 13 بلدة ومديرية خلال الأسبوع الماضي.
جاء ذلك في حصيلة جديدة من القتلى بصفوف حركة الشباب في الصومال المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي، ونجاح للعمليات التي يقودها الجيش الصومالي في إطار حربه للقضاء على التنظيم الإرهابي.
وقال وزير الإعلام الصومالي داؤود أويس جامع، أن حركة الشباب منيت بخسائر فادحة خلال العمليات الأخيرة، مؤكدا العزم على المضي قدما في المعركة الحاسمة ضد المتطرفين.
وأوضح أنه في ولاية غلمدغ، استعادت القوات الحكومية 3 بلدات وقتلت 170 إرهابيا، فيما قتل 7 عسكريين خلال هجوم على قاعدة للجيش.
وفي ولاية هرشبيلى، قتل 104 مسلحين من حركة الشباب و5 عسكريين أثناء هجوم إرهابي على قاعدة للجيش، إضافة إلى مصادرة أسلحة وذخائر من التنظيم المتطرف.
وبحسب وزير الإعلام، فإنه “بعد إعلان الرئيس الشروع في المرحلة الثانية من العملية العسكرية بولايتي جنوب غرب الصومال وجوبالاند، بدأت العمليات بالفعل” .
وفي ولاية جوبالاند. “استعادت القوات الحكومية 10 بلدات غرب مدينة كسمايو”، وفي ولاية جنوب غرب الصومال، قتلت 43 إرهابيا بالتعاون مع قوات الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال.
وفي العاصمة مقديشو، تمكنت القوات من قتل 6 مسلحين هاجموا مقر البلدية.
وفي يناير/ كانون ثاني الجاري، اشتدت وتيرة المواجهات والعمليات العسكرية ضد حركة الشباب بعد إعلان الرئيس حسن شيخ محمود 2023 عاما لتحرير الصومال من الإرهاب.