انطلقت في العاصمة الصومالية مقديشو أعمال مؤتمر علماء الصومال والذي نظمته وزارة الأوقاف والشؤون والدينية، وتوجيهات من الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود.
ويسلط المؤتمر الضوء على عدة قضايا أبرزها موقف الدّين الإسلامي من الأعمال الإجرامية لحركة الشباب الذي أسمته وزارة الأوقاف بالخوارج ،بالإضافة إلى تصحيح المفهوم الخاطئ والتطرف عن الدين الإسلامي، والحكم الإسلامي والدولة الحديثة، وتشكيل المجلس الأعلى لعلماء الصومال وأهميته ونظامه.
حضر المؤتمر ، الذي يستمر حتى يوم الخميس المقبل، علماء صوماليون من داخل وخارج البلاد، حيث يعرضون آرائهم في المؤتمر.
وافتتح المؤتمر كل من الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود المؤتمر، ووزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ مختار روبو أبو منصور، ونائبه الشيخ شريف صالح شيخ علي.