مسلحو حركة الشباب يقتحمون مقر بلدية مقديشو بعد تفجير انتحاري
اقتحم مسلحون وانتحاريون من عناصر حركة الشباب الإرهابية مقر بلدية مقديشو في مديرية حمروين بالعاصمة الصومالية بعد تفجير سيارة مفخخة خارج المقر.
وتمكن خمسة مسلحين على الاقل من اقتحام المبني واشتبكوا مع قوات الأمن مما أسفر عن قتلى وجرحى وفقا لمصادر أمنية.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم على مقر بلدية مقديشو والذي يوجد فيه مكتب محافظ إقليم بنادر وعمدة العاصمة مقديشو يوسف حسين جمعالي الذي يقوم حاليا بزيارة للكويت.
وبحسب المصادر فجَّر أحد المسلحين الذين نفذوا الهجوم نفسه بحزام ناسف، فيما أصيب اثنان آخران منهم برصاص القوات الأمنية أثناء الاقتحام، وظل يقاتل مقاتلان من حركة الشباب داخل مقر البلدية ، وسمع دوي انفجارات.
وصرح نائب حاكم محافظة بنادر للشؤون الأمنية والسياسية محمد أحمد يبوه إن القيادة العليا ومعظم الموظفين لم يصيبوا بأذى، وأنهم في مأمن، والآن تجري العمليات العسكرية لقتل المهاجمين.
وكانت المنطقة التي وقع فيها الانفجار مشغولة بالمارة والتسوق، وكان مقر البلدية مشغولة بالعمل اليومي.
جاء هذا الهجوم بعد تصاعد هجمات الحركة على مقديشو في الشهرين الماضيين، وعلى قواعد عسكرية في الأقاليم، إثر بدء العمليات في مناطق من وسط البلاد وخسرت الحركة معظم معاقلها الاستراتيجية.
وفي أواخر نوفمبر نُفذ هجوم على فندق بالقرب من القصر الرئاسي استمر فيه لأكثر من 30 ساعة.