الصومال اليوم

بعثة الاتحاد الأفريقي (ATMIS) تبارك الانتصارات الكبيرة على حركة الشباب في غلمدغ

هنأت بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS) قوات الجيش الصومالي على الانتصارات التي تحققت بولاية غلمدغ خلال أمس واليوم الثلاثاء.

ورفع الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي (SRCC) ورئيس بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS) ، السفير محمد الأمين سويف ، تهنئة إلى قوات الأمن الصومالية على تحريرها مدن الظهير وهارديري وغالكاد وهيندهيري في مناطق جلجادود بولاية غالمدوغ اليوم وأمس.

وقال السفير سويف: “سيستمر نظام ATMIS في تقديم الدعم اللازم لضمان خلو الصومال من الإرهاب والأنشطة ذات الصلة”.

وأضاف في بيان نشره حساب البعثة على تويتر رصده محرر الصومال اليوم ( أن حركة الشباب قد خسرت أرضاً وسنواصل مع أشقائنا الصوماليين تخليص هؤلاء الإرهابيين الخوارج من الصومال لإعطاء السكان الأمن والاستقرار والسلام وهي أمور مهمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية).

وكانت سيطرت قوات الحكومة الصومالية والميليشيات العشائرية المتحالفة معها يوم أمس الإثنين على مدينة “حررطيري” الساحلية في إقليم مدغ بولاية غلمدغ.

وحسب وكالة الأنباء الصومالية، فإن قوات الجيش تمكنت الإثنين، بالتعاون مع القوات المحلية من تحرير مديرية جلعد بمحافظة جلجدود، وسط الصومال، في أنباء أكدها وزير الدفاع الصومالي عبدالقادر محمد نور.

وأضاف وزير الدفاع، أن قوات الجيش الوطني تجري حالياً عمليات عسكرية في المدينة من أجل تعزيز الأمن والاستقرار.

وانسحب مسلحو حركة الشباب من المديرية التي سيطروا عليها في العام 2012 دون قتال، وتوجهوا إلى بعض القرى التابعة لها، فيما دخلت القوات الحكومية المدينة بالتعاون مع القوات المحلية.

وصباح اليوم الثلاثاء هاجم مسلحون من حركة الشباب قاعدة للجيش في بلدة حودالي يإقليم شبيلي الوسطى المجاور للعاصمة مقديشو، بأربع سيارات مفخخة، أعقبه معركة شرسة.

وتسبب الهجوم في خسائر متفرقة وقتلى وجرحى في الجيش بينهم قائد الكتيبة الثالثة من الفرقة 27 في الجيش الصومالي، العقيد أبشر محمود محمد (شتقي) الذي كان مسؤولاً عن القاعدة، مع جنود آخرين كانوا في المعسكر.

وتشير التقارير الأولية إلى أن 20 جنديا حكوميا قتلوا في الهجوم بينهم قائد الكتيبة 3 من القوات الصومالية العقيد أبشير محمود محمد المعروف باسم شقتي.

و زعمت حركة الشباب أن مسلحيها دخلوا القاعدة واستولوا على أسلحة وآليات، ولم يتسنّ التأكد من ذلك.

وبلدة حوادلي، واحدة من المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية للحركة التي سيطرت عليها الحكومة والقوات المحلية منتصف أكتوبر الماضي، وهي على بعد 20 كم من منطقة بلعد في شبيلي الوسطى، وكانت حركة الشباب تتخذ منها منطقة عبور وتحكّم بين محافظتي شبيلي السفلى والوسطى.

ويأتي هذا الهجوم بعد سلسلة هجمات شنتها الحركة على ولاية هيرشبيلي خاصة محافظة هيران في الأيام الماضية، بعد خسارتها معظم معاقلها في ولايتي هيرشبيلي وغلمدغ.

Exit mobile version