قتلى بينهم قائد أمني بهجوم انتحاري وسط الصومال والشباب تقصف بلدة محاس بقذائف الهاون
بعد هزيمتها المروعة في ولاية هيرشبيلي في غضون أربعة أشهر كثفت حركة الشباب المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي من هجماتها الانتحارية في البلدات الرئيسية في محافظة هيران التي كانت بؤرة الثورة ضدها.
وفجر انتحاري كان يقود سيارة مفخخة نفسه صباح اليوم الإثنين في بلدة هلغن جنوب بلدوين بمحافظة هيران، وخلف الانفجار قتلى بينهم قائد إدارة المباحث الجنائية بمركز شرطة بلدوين جمال أحمد جامع.
وكان هدف المهاجم قيادة القوات الحكومية وقوات تحرير هيران في هلغن، ولكن قوات الأمن، التي شاهدت السيارة المفخخة من مسافة بعيدة أطلقت نيران أسلحتها ففجر من كان يقود السيارة نفسه ، قبل أن يصل إلى الهدف و ألحق خسائر في مباني المدينة.
وكانت مدينتا جللقسي وبولابوردي في إقليم هيران بولاية هيرشبيلي قد شهدتا يوم السبت الماضي 3 تفجيرات انتحارية تسبب في مقتل 30 شخصا وإصابة أكثرمن 50 آخرين بجروح.
من جهة أخرى شنّ مسلحون من حركة الشباب هجومًا مدفعيًا على بلدة محاس بمحافظة هيران، حيث أصابت عدة قذائف هاون أحد أحياء بلدة محاس، وأصيب مدني قيل إنه امرأة.
وأفاد السكان المحليون بأن عددا من قذائف الهاون سقطت في مناطق متعددة بالبلدة ما أسفر عن إصابة امرأة بجروح.
وبحسب السكان فإن القوات الإثيوبية التي تخدم في إطار بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال (أتميس) ردت على القصف المدفعي.
الجدير بالذكر أن حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة تشن بين الحين والآخر هجمات على قوات الحكومة الفيدرالية الصومالية وقواعد القوات الإفريقية الداعمة لها .