واصل الجيش الصومالي، تحقيق مكاسب ميدانية على حساب حركة الشباب الإرهابية في محافظة شبيلي الوسطى جنوب البلاد.
وأعلن الجيش الصومالي، يوم الخميس، استعادة منطقة استراتيجية في شبيلي الوسطى، مواصلا زحفه نحو معاقل حركة الشباب الإرهابية.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية “صونا” عن الناطق العسكري باسم وزارة الدفاع، إن القوات المسلحة استعادت منطقة “عيل بعد” في شبيلي الوسطى، والتي كانت تحت سيطرة المليشيات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وقال العميد عبدالله علي عانود، إن الجيش الصومالي نفذ عمليات أمنية واستطاع السيطرة على المنطقة الواقعة في وسط البلاد.
وأضاف المسؤول العسكري، أن العمليات ضد الإرهابيين ستستمر حتى تتم تطهير المليشيات من المناطق التي يسيطرونها.
وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، قد أكد مطلع العام الجاري أن 2023 سيكون عام تحرير البلاد من التنظيم الإرهابي.
من جانب آخر، شهدت العاصمة مقديشو، اليوم، مظاهرة حاشدة بمشاركة رسمية وشعبية تهدف إلى دعم الحكومة الصومالية في حربها ضد الإرهاب.
وألقى الرئيس الصومالي خطابا قال فيه إن إدارته عازمة على المضي قدما في نهجها والسير إلى الاتجاه الصحيح للقضاء التام على حركة الشباب الإرهابية.
وشارك في المظاهرة، التي جرت في ستاد رياضي، 20 ألف صومالي تحت حراسة أمنية مشددة.
وهذه المرة الأولى من نوعها، التي تنم عن ثورة شعبية في الصومال ضد حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.