الصومال اليوم

رئيس الصومال: إرهابيو حركة الشباب يمرون بمراحلهم الأخيرة

قال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، الخميس، إن إرهابيي حركة “الشباب” يمرون بمراحلهم الأخيرة في البلاد، داعيا إلى “توحيد الصفوف في الحرب ضدهم”.
جاء ذلك خلال كلمة للرئيس حسن شيخ محمود أمام آلاف الصوماليين الذين احتشدوا بملعب في العاصمة مقديشو، دعما للعمليات العسكرية للحكومة ضد عناصر الحركة الإرهابية.


وتلبية لدعوة الحكومة، توافد متظاهرون من مختلف أرجاء العاصمة قدر عددهم بنحو 20 ألفا، إلى ملعب “استاديو كونس” رافعين شعارات داعمة للجيش الصومالي، وأخرى منددة بحركة “الشباب” المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وخلال الفعالية الجماهيرية، قال شيخ محمود إن “الحكومة الصومالية ملتزمة باستراتيجية الحرب ضد الإرهابيين والتي تتضمن جوانب عسكرية وفكرية واقتصادية”، مؤكدا أن الحكومة “ستستمر على ذات النهج حتى طرد الإرهابيين من البلاد”.


وحذر الرئيس الصومالي من “الدعم المالي للإرهابيين”، مشيرا إلى أنه “سوف تتم محاسبة كل من يقدم دعما للإرهابيين أيا كان نوعه”.
ولفت إلى أن الحكومة “أغلقت مئات الحسابات التابعة للإرهابيين مع تجميد ملايين الدولارات كانت فيها”.
وقال إن “الإرهابيين يمرون بمراحلهم الأخيرة وعلينا أن نوحد صفوفنا، وسنواصل الحرب ضدهم”، مشيرا إلى أن “أياما جميلة تنتظرنا بعد دحر الإرهابيين”.


وتأتي هذه التظاهرة الجماهيرية في وقت تواصل فيه القوات الحكومية بالتعاون مع مليشيات قبلية عمليات عسكرية ضد “الشباب”، قتلت خلالها عشرات من عناصر الحركة المتمردة واستعادت السيطرة على مناطق عديدة.
ومنذ سنوات، يخوض الصومال حربا ضد “الشباب” التي تأسست مطلع عام 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم “القاعدة”، وتبنّت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.

Exit mobile version