تبرعت الولايات المتحدة للصومال بأسلحة وسيارات ولوازم طبية ومعدات عسكرية أخرى بقيمة 9 ملايين دولار للقوات المسلحة الصومالية، وخاصة فرقة دنب المدربة أمريكيا.
وتسلمت الحكومة الصومالية الفيدرالية مساعدات عسكرية من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث جرت مراسم التسليم في مقر سفارة امريكا في منطقة حلني بالعاصمة مقديشو، حيث تسلَّم وزير الدفاع في الحكومة الفيدرلية عبد القادر محمد نور، وقائد هيئة الأركان للجيش الصومالي معدات عسكرية متنوعة مقدمة من السفير الأمريكي لاري اندريه.
ويعتبر هذا الدعم أغلى ما تم تسليمه للجيش الصومالي في السنوات الأخيرة ، يشمل أسلحة ثقيلة ، ومدرعات ، ومعدات بناء ، ومعدات لكشف المتفجرات ، ومعدات لصيانة آليات وأسلحة عسكرية.
وذكر السفير الأمريكي في الصومال، لاري أندريه ، بأن المعدات العسكرية لها أهمية كبيرة في تطوير قدرات الجيش الصومالي.
وتحدث عن نجاح الجيش الصومالي في القتال ضد حركة الشباب المتشددة، وارجع ذلك باستخدام الاسلحة الحديثة في قتالها ضد العناصر الإرهابية من حركة الشباب
وأضاف السفير ” وتقدر المساعدات العسكرية 9 ملايين دولار من الأسلحة والمركبات والمعدات من الولايات المتحدة والتي ستدعم الحملة العسكرية الناجحة من قبل الجيش الصومالي لتحرير الشعل من الحركة،وومتن الشراكة مع وزير الدفاع،ورئيس هيئة الأركان للجيش الصومالي ”.
وذكر بيان صحفي صادر عن السفارة الأمريكية في مقديشو أن المعدات جاهزة لتسليمها إلى فرقة دنب التابع لقوات الجيش في البلاد العاملة في ولايتي هيرشبيلي وغلمدغ التي جرت فيها عمليات عسكرية ضد حركة الشباب.
بدوره قدم و زير الدفاع في الحكومة الفيدرلية السيد عبدالقادر جامع الشكر الى الولايات المتحدة الأمريكية على دعمها للجيش الصومالي.
وأكد الوزير مواصلة الجيش الحملة العسكرية على معاقل حركة الشباب في المناطق الواقعة وسط وجنوب البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من دربت قوات دنب الخاصة، وهي افضل وحدات الجيش الصومالي من حيث التدريب العسكري، والانضباط، وفي ميدان القتال كذلك.
وكثفت وزارة الدفاع الصومالية قتالها ضد حركة الشباب في الآونة الأخيرة حيث استعادت القوات الحكومية المدعومة من مليشيات عشائرية محلية، العديد من المناطق في ولايتي هيرشبيلي وغلمدغ من حركة الشباب.