وجه رئيس الوزراء الاثيوبي أبي أحمد أوامره لقوات الدفاع الوطني ببدء هجوم عسكري ضد جبهة تحرير تيغراي في ولاية تيغراي الإقليمية.
واتهم أحمد جبهة تحرير تيغراي بتفجير الحرب ومحاولة الاستيلاء على مقر القيادة الشمالية للجيش الإثيوبي في ميكيلي.
وقال رئيس الوزراء أبي: “حاولت الحكومة تجنب الحرب، لكن لا يمكن لطرف واحد تجنب الحرب”، داعيا قوات الدفاع بالاضطلاع بمسئوليتها لإنقاذ البلاد.
وأضاف أن جبهة تحرير تيغراي تجاوزت النقطة الأخيرة من الخط الأحمر، مشيرا إلى أن استخدام القوة أصبح هو البديل الأخير.
ودعا رئيس الوزراء الشعب الإثيوبي إلى “متابعة الوضع بهدوء، ومراقبة التصعيد المحلي المحتمل، والوقوف إلى جانب الجيش الوطني”.