أعرب الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، عن تطلع بلاده إلى دحر الإرهابيين، وتسلم مهام الأمن بالكامل من قوات حفظ السلام الأفريقية الانتقالية «أتميس» في عام 2024.
وقال شيخ محمود في خطاب بمناسبة العام الجديد، إن بلاده تتطلع في 2024 إلى دحر الإرهابيين وتسلم مهام الأمن بالكامل من قوات حفظ السلام الانتقالية.
وأضاف، أن «الحكومة الصومالية ستعزز العمليات العسكرية ضد حركة الشباب بالتعاون مع العشائر المسلحة في العام الجديد من أجل تحرير البلاد من الإرهابيين».
وتابع: «الحكومة ستعمل إلى جانب عمليات التحرير على تأهيل الجيش وتعزيز قدراته لتسلم الأمن من القوات الأفريقية (أتميس) في ديسمبر 2024».
وعلى الصعيد الاقتصادي، أكد الرئيس الصومالي، أن نظامه «سيقوم بإعادة تشكيل البنية الاقتصادية في البلاد من أجل الانتقال من مرحلة الاقتصاد غير المنظم إلى الاقتصاد المنظم حتى يتمكن التجار من التعامل مع اقتصاديات العالم».
وأوضح أن الصومال بصدد الانتهاء من برامج إعفاء من الديون على البلاد، معرباً عن أمله الانتهاء من البرنامج في منتصف العام الحالي.
كما أعرب عن تطلع بلاده إلى الانضمام للتكتلات الاقتصادية في المنطقة والعالم، بما فيها «مجموعة شرق أفريقيا».
كما شدد، على أهمية إجراء المصالحة الداخلية اجتماعياً وسياسياً «من أجل نشر الحكم الرشيد وحل جميع العقد التي قد تشكل تهديداً لنظام الدولة».
إلى ذلك،أمر شيخ محمود، القوات الصومالية العائدة من إريتريا، بالاستعداد إلى القتال في إطار الحرب على الإرهاب.
وقالت الرئاسة الصومالية في بيان، “وجه الرئيس حسن شيخ محمود الذي تفقد «الاثنين» معسكر الجنرال جوردان في مقديشو، القوات المسلحة التي تلقت تدريبات في إريتريا، بالاستعداد لحرب تحرير البلاد» من الإرهاب.
وأضاف البيان «شاطر الرئيس الذي تلقى تحية شرف من وحدات خاصة من القوة المسلحة، أمل حكومة وشعب الصومال في استكمال الكفاح الأخير لاستئصال الإرهابيين من البلاد».
وقال شيخ محمود «أنا والشعب الصومالي سعداء بعودتكم، من اليوم فصاعداً، نستعد ونتحرك لمواجهة العدو.. نريد أن تكون العمليات الجديدة لتحرير باقي المناطق أسرع من سابقتها، وأن تكتمل في فترة قصيرة من الزمن».