الرئيسيةالصومال اليوم

اثيوبيا تسحب قواتها من جنوب الصومال

سحبت الحكومة الإثيوبية قواتها التابعة للاتحاد الإفريقي من بلدة “دولو” الحدودية في إقليم غدو بولاية جوبالاند في جنوب الصومال.

ونقلت إذاعة دلسن المحلية عن سكان المدينة قولهم إن القوات الإثيوبية أخلت ثلاث قواعد لها داخل وخارج المدينة كما سحبت معداتها العسكرية.

وأضافت الإذاعة أن القوات الإثيوبية نقلت جوا إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وأن شرطة ليو التابعة للإدارة الصومالية في إثيوبيا حلت محل القوات المنسحبة الأمر الذي اثار تساؤلات لدى سكان المدينة.

ويعتقد أن سحب القوات الإثيوبية له صلة بالاضطرابات وأعمال العنف التي تشهدها إثيوبيا، فقد قتل العشرات من قومية الأمهرة يوم الأحد الماضي بعد هجوم من قبل جماعة متمردة مسلحة من قومية الأورومو قاموا أيضا بنهب ما استطاعوا وأضرموا النار على كل شيء.

وقد أدان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد الهجمات، مشيرا إلى أن من وصفهم بأعداء إثيوبيا مصممون على حكم البلاد أو تدميرها.

وقال في بيان نُشر على فيسبوك: “الاستراتيجية التي يستخدمونها هي تسليح المدنيين وتنفيذ هجمات بربرية على أساس الهوية”.

تسببت التوترات العرقية والعنف المتصاعد في إلحاق الضرر بإدارة أبي أحمد خلال العامين الماضيين، بعد وصوله إلى السلطة في 2018، وقيامه بعدد من الإصلاحات، بما في ذلك إطلاق سراح السجناء السياسيين، وإضفاء الشرعية على جماعات المعارضة المحظورة سابقا، وإقامة السلام مع إريتريا المجاورة.. لكن الإصلاحات والانفتاح قاد إثيوبيا إلى مشاكل جديدة أشدها الصراعات بين القوميات وطموح بعض الإدارات الإقليمية إلى الانفصال.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق