تواصل الاحتجاجات في لاسعانود وارتفاع عدد الضحايا إلى أكثر من 20 قتيلا والمجتمع الدولي يدعو للتهدئة ووقف أعمال العنف
قالت مصادر طبية أن ما لا يقل عن 20 شخصًا على الأقل قتلوا في لاسعانود خلال اشتباكات بين المتظاهرين المناهضين لحكومة أرض الصومال وقوات الأمن على مدى عدة أيام.
ومنذ أكثر من أسبوع تشهد مدينة لاسعانود الواقعة في شرق أرض الصومال المتنازع عليها بين أرض الصومال وبونت لاند المجاورة، تشهد احتجاجات غاضبة ومناهظة للحكومة وتواجهها الشرطة والجيش بالقمع.
وقال محمد فارح “طبيب بمستشفى لاسعانود العام” لوكالة رويترز إن 20 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات منهم.
واتهم نائب رئيس بونت لاند ، أحمد علمي عثمان كراش، قوات الأمن في لاسعانود بارتكاب مذبحة.
من جانبه عبر المجتمع الدولي عن قلقه حول ما يجري في لاسعانود، وأصدرت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال ومنظمة الإيغاد، وعدد من الدول المهتمة بالشأن الصومالي بيانا مشتركا حول الاضطرابات التي تشهدها مدينة لاسعانود.
وأعرب شركاء الصومال الدوليون عن قلقهم إزاء أعمال العنف في “لاسعانود” التي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.
وجاء في البيان: “إن منع العنف وضمان حماية المدنيين أمر بالغ الأهمية. نحن ندعو إلى الهدوء وضبط النفس. يجب حل التوترات من خلال التهدئة والحوار”.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة “لاسعانود” تشهد منذ الأسبوع الماضي احتجاجات بعد اغتيال أحد مسؤولي حزب “وطني” المعارض في أرض الصومال، وزاد قمع الشرطة للمتظاهرين وقتل عدد منهم إلى ازدياد التوترات في المدينة.
وقال المجتمع الدولي إن ضمان حماية المدنيين هو أهم شيء، داعيا إلى الاستقرار وضبط النفس وحل التوترات القائمة من خلال السلام والحوار.