أفرجت حركة “الشباب” الإرهابية في الصومال، السبت، عن 14 صيادا إيرانيا بعد 8 سنوات من احتجازهم.
وقالت وكالة أنباء “ميزان” التابعة للسلطة القضائية الإيرانية: “بمشاورات وإجراءات قامت بها وزارة الخارجية الإيرانية تم الإفراج عن 14 صياداً إيرانياً، كانوا محتجزين لدى جماعة الشباب الإرهابية في الصومال”.
وأضافت أن “الصيادين الإيرانيين المفرج عنهم هم من سكان مدينة شابهار التابعة لمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران، وجرى اعتقالهم في المياه الإقليمية بالقرب من الصومال عام 2014”.
وأوضحت الوكالة الإيرانية أنه بعد إطلاق سراح الصيادين الإيرانيين سيتوجهون من مقديشو إلى مطار الخميني الدولي الليلة عبر إحدى شركات الطيران”.
ولم تكشف السلطات الرسمية الإيرانية عن الطريقة التي تمكنت فيها من التواصل مع حركة “الشباب” الإرهابية للإفراج عن الصيادين الإيرانيين.
ومن جانبها، فتحت الشرطة الصومالية تحقيقا بعد العثور على 20 أجنبيا قرب منطقة تسيطر عليها حركة الشباب الإرهابية.
وقال المتحدث باسم الشرطة صادق دوديش، في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إن الرجال -14 إيرانيا وستة باكستانيين- أوقفوا لاستجوابهم بعد أن تجولوا بشكل غير متوقع في جزء من ولاية غالمودوغ الواقعة تحت سيطرة الإرهابيين، بحسب وكالة “فرانس برس”.