الرئيسيةالصومال اليومالمجتمع الصومالي

كيف وصلت حركة الشباب إلى رئاسة البرلمان في الصومال؟

أخطبوط الإرهاب في الصومال يتمدد رغم الضربات العسكرية ويحاول تطعيم صفوفه عبر تجنيد المدنيين سعيا لبعث رسائل تمويه بصموده.

انضم سائق لرئيس البرلمان الصومالي السابق إلى حركة الشباب الإرهابية. 

واليوم الأربعاء، نشرت حركة الشباب الإرهابية، عبر مواقع إخبارية تابعة لها، تسجيلا صوتيا لسائق رئيس البرلمان الصومالي السابق، وهو يؤكد انضمامه للتنظيم. دون مزيد من التفاصيل حول الأسباب التي دفعته إلى ذلك. 

ولاحقا، قال رئيس البرلمان السابق محمد مرسل الشيخ عبدالرحمن، في تصريحات إعلامية، إن سائقه انضم إلى حركة الشباب بالفعل. 

وتابع أنه كان موجودا في منزله بمقديشو قبل يومين قبل فقدانه، موضحا أن السائق تعرف عليه في وزارة الدفاع قبل توليه منصب رئاسة البرلمان في عام 2018، وكان يعمل معه منذ ذلك الحين. 

ولفت رئيس البرلمان السابق إلى أنه لا يعرف الأسباب الحقيقية وراء هذه القضية، لكنه ينتظر نتائج التحقيق التي تجريها السلطات الأمنية. 

وحتى الآن، لم تعلق السلطات الأمنية في الصومال على الخبر.

فيما أشارت تقارير إعلامية إلى ارتباط اسم السائق بالهجوم الذي نفذته حركة الشباب بفندق يقع في محيط القصر الرئاسي بالعاصمة مقديشو نهاية الشهر الماضي، وهرب بعد اعتقال مقربين منه.

ولا يعتبر تجنيد المدنيين من قبل الحركة الإرهابية أمرا مستجدا في الصومال، لكنها تستثمر في الأمر حين يتعلق بانضمام سائق مرتبط بشخصية ارتبطت بالعمل التشريعي أو الحكومي.

وتحاول الحركة التسويق لنفسها على أنها لا تزال قوية وقادرة على الاستقطاب، وذلك للتغطية على الضربات التي تستهدفها من الجيش الصومالي وتستنزف مواردها البشرية بشكل كبير.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق