أعلنت الصومال مساء اليوم الإثنين اعتقال واستسلام عدد من عناصر حركة الشباب الإرهابية بينهم قيادات بارزة.
وقالت وزارة الإعلام في بيان لها مساء اليوم ( استسلم أربعة من كبار عناصر إرهابيي الشباب، لقوات الجيش الوطني، بينهم محمد علي (معلم حذيفة) الذي كان قائد إرهابيي الشباب في منطقة ميدلشابيل ، فيما تم القبض على 8 إرهابيين آخرين ، يوم الإثنين).
وكان أعلن الجيش الأمريكي، يوم الأحد، عن شن قواته غارتين جويتين جديدتين ضد مسلحي حركة “الشباب” في ولاية هرشبيلى جنوبي الصومال.
وقالت القيادة العسكرية الأمريكية بأفريقيا (أفريكوم) في بيان لها، إنها شنت هجومين “للدفاع الجماعي عن النفس” ضد حركة الشباب الإرهابية في 14 و17 ديسمبر/ كانون الأول بالقرب من بلدة عدالي الساحلية.
وجاءت الضربات بناء على طلب الحكومة الاتحادية الصومالية ودعما لقوات الجيش الوطني الصومالي، وفق البيان ذاته.
ووقعت الضربة الأولى على بعد 176 كيلومترًا شمال شرق مقديشو، مما أسفر عن مقتل سبعة مسلحين، بينما وقعت الضربة الثانية على بعد حوالي 220 كيلومترًا شمال شرق مقديشو، مما أسفر عن مقتل ثمانية من مقاتلي الشباب.
وذكر البيان أن “التقييم الأولي للقيادة الأمريكية في أفريقيا هو أنه لم يصب أو يُقتل أي مدنيين في أي من الضربتين”.
وأضاف البيان “ستواصل قيادة أفريقيا تقييم نتائج هذه العمليات وستقدم معلومات إضافية حسب الاقتضاء”.
وتابع البيان “لن يتم الإفصاح عن تفاصيل محددة حول الوحدات المعنية والآليات المستخدمة من أجل ضمان أمن العمليات.”
وذكرت الحكومة الصومالية في 15 ديسمبر/كانون أول أنها نفذت عملية ضد حركة الشباب في محيط قريتي جحا وجولاني في ولاية هيرشابيلى
وقالت الحكومة إن 88 من مقاتلي حركة الشباب قتلوا في العملية التي استمرت 48 ساعة، والتي أجريت بالتعاون مع شركاء دوليين، وهي عبارة تشير في كثير من الأحيان إلى مشاركة دول صديقة تدعم الجيش الصومالي عبر غارات جوية.
ونشرت الحكومة يوم الجمعة الماضية صورًا ومقاطع فيديو تقول إنها لجثث عناصر حركة الشباب الذين قتلوا في العمليات المكثفة المستمرة.
والسبت الماضي، أفادت وزارة الإعلام الصومالية بأن أحد قادة حركة الشباب، ويُدعى يوسف محمد جينجاب كان من بين القتلى في العملية، وكان مسؤولا كبيرا في جهاز الدعاية التابع للتنظيم الإرهابي.
وتقوم القوات الحكومية الصومالية، بدعم من مقاتلين محليين، بعمليات في ولايتي هرشبيلى وغلمدغ منذ أغسطس/ آب، وحررت عشرات البلدات من قبضة حركة الشباب الإرهابية.