الشرطة الكينية تعلن احتجاز عناصر من (الشباب) ومقتل شخصين بهجوم للحركة على الحدود مع الصومال
احتجزت الشرطة الكينية ستة أفراد يشتبه في أنهم أعضاء في حركة الشباب الصومالية، بعد أن كثفت عملياتها في الحدود مع الصومال.
وقالت الشرطة إن الستة اعتقلوا بشكل منفصل أثناء محاولتهم الفرار إلى كينيا بعد مواجهة بيئة معادية في معسكرات تدريب حركة الشباب.
وتجند حركة الشباب أعضاء من تنزانيا وكينيا وإثيوبيا من خلال وعدهم بأجور عالية نسبيا ، لكنهم يغيرون رأيهم بمجرد وصولهم إلى معسكرات التدريب ، مما يدفعهم إلى الفرار إلى كينيا.
ويستخدم ضباط الشرطة الكينية الآن المعلومات التي تم الحصول عليها من المشتبه بهم لتحسين الدوريات الحدودية، لا سيما على طول الطرق والمناطق التي من المحتمل أن يستخدمها المسلحون الفارون من الصومال لدخول البلاد، وأشارت الشرطة إلى أنها تراقب الوضع في الصومال عن كثب وأنها نشرت المزيد من أفراد الأمن في المنطقة الحدودية.
من جانب آخر أعلنت الشرطة الكينية عن مقتل مواطن ونجله بعد أن هاجم مسلحون يشتبه في انتمائهم لحركة الشباب الصومالية سيارة في مقاطعة ” مانديرا ” الواقعة على الحدود مع الصومال.
وأشارت الشرطة إلى أن الهجوم الذي وقع في منطقة جابار التابعة لمانديرا تسبب في إصابة 3 عناصر من قوات الشرطة الإحتياطية الكينية.
وأكد أنسموس كياتا مفوض مقاطعة مانديرا الهجوم، وقال إن الشرطة أرسلت تعزيزات إلى المنطقة لملاحقة منفذي الهجوم.
وتشن حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة باستمرار هجمات على المناطق الكينية المحاذية للحدود الصومالية بعد تسللها إلى الأراضي الكينية.