احتدام المعارك بين الجيش ومليشيات الشباب وسط وجنوب الصومال ووصول تعزيزات كبيرة للثوار
أكدت مصادر محلية مطلعة ل_الصومال اليوم وصول تعزيزات عسكرية كبيرة، ومقاتلين من العشائر الصومالية إلى مدينة غالكعيو، استعدادا لمعركة الحسم والقضاء على مليشيات حركة الشباب الإرهابية في إقليم مدغ، وسط الصومال، بالتزامن مع احتدام المعارك بين الجيش ومليشيات الشباب في عدة مناطق جنوب ووسط البلاد.
وقالت مصادر عسكرية ان مناطق المواجهات تشهد حاليا معارك كر وفر بين الجيش الصومالي ومليشيات حركة “الشباب” الإرهابية، وسط وجنوب غرب البلاد.
وتشهد المعارك، تطورات متسارعة، خصوصا في ولايتي هرشبيلى (وسط) وجنوب غرب الصومال.
وفي أحدث تلك التطورات، قال الناطق باسم وزارة الدفاع الصومالية، الجنرال عبدالله علي عانود، إن القوات الحكومية حررت 4 بلدات وقتلت 16 عنصرا من مسلحي الحركة في ولاية هيرشبيلى.
وأضاف المسؤول العسكري أن القوات تزحف نحو مديرية آدم يبال القديمة، في محافظة شبيلى الوسطى، في جنوب الصومال، والتي تعد أكبر معقل للتنظيم.
تصريحات المسؤول العسكري لم تتطرق للتطورات في ولاية جنوب غرب الصومال، لكن مصادر إعلامية كشفت سيطرة حركة الشباب على منطقتين في محافظة باي جنوب البلاد.
كما سقطت منطقة دينوناي بيد حركة الشباب، بعد معارك شرسة مع الجيش، بينما بسطت الإرهابيون سيطرتهم على منطقة جوف غدود، التي تبعد 30 كم عن مدينة بيدوا عاصمة محافظة باي القريبة من مقديشو، دون قتال.
وأشارت تقارير إعلامية إلى جهود عسكرية تقوم بها السلطات الصومالية والمحلية لاستعادة السيطرة على المناطق التي دخلها عناصر حركة الشباب، في معارك ذات أهمية كبيرة في تطورات الحرب بين الطرفين.