طالب نواب في البرلمان الصومالي الفيدرالي باستدعاء وزراء الأمن والدفاع والعدل ومدير جهاز الأمن على خلفية تدهور الأمن في العاصمة مقديشو، وانتهاك حصانة النواب في البرلمان في الحواجز الأمنية المحيطة بالقصر الرئاسي.
واتهم نواب في مجلس الشعب الحكومة الصومالية بإصدار التعليمات لقواتها الأمنية بتفتيشهم قبل دخول مبنى البرلمان.
وشهدت جلسة عقدها مجلس الشعب يوم أمس السبت جدلا بعد أن زعم بعض النواب أنه تم منعهم من دخول مبنى البرلمان.
وفي السياق اتهم النائب طاهر أمين جيسو ، رئيس مجلس الشعب، الشيخ آدم محمد نور “مدوبي” بقبول خطاب من مجلس الوزراء يفوض الأجهزة الأمنية بتفتيش النواب ومركباتهم.
وأثارت هذه الإجراءات غضب النواب الذين أشاروا إلى أن تلك الإجراءت تمس حصانتهم.
وجاءت هذه الإجراءات الأمنية الجديدة بعد أن شن مقاتلون من حركة الشباب قبل أسبوع هجوما على فندق فيلا روسا، القريب من القصر الرئاسي، وهو الفندق الذي يرتاده عادة مسؤولون بمن فيهم وزراء ونواب في البرلمان، وجرح في الهجوم مسؤولون من بينهم وزير الأمن الداخلي محمد دودشو.