أعلن الجيش الصومالي اليوم السبت، تحرير أربع مناطق من قبضة مسلحي حركة “الشباب” في عملية أمنية عسكرية نفذها في إقليم هرشبيلي وسط البلاد.
وقال الناطق العسكري باسم وزارة الدفاع عبد الله علي عانود، في بيان، إن “العمليات الأمنية العسكرية التي كان يجريها الجيش الصومالي في الفترة الأخيرة في إقليم شبيلي (يندرج تحت إقليم هرشبيلي الفدرالي) حققت صباح اليوم تقدماً عسكرياً”.
وأضاف: “حرر الجيش بلدة كولوني من قبضة مسلحي الحركة، كما استعاد السيطرة على قرية دار السلام وبلدتي مباح وحركطيري بإقليم هرشبيلي الوسطى “.
وأشار عانود، إلى أن “مسلحي حركة الشباب يختبئون في الأحراش والغابات وبعمق عشرين كيلومتراً في تلك المناطق، لكن الجيش الصومالي يطارد فلولهم حتى يصل إلى آخر بلدة في إقليم شبيلي الوسطي”.
وما زالت حركة “الشباب” تسيطر على بلدة أدن يبال وتقع في الحد الفاصل بين إقليم شبيلي الوسطى وإقليم هيران.
وأوضح عانود، أن الجيش الصومالي “يتحرك طبقاً لتكتيكات عسكرية تمنع حدوث هجمات مضادة في المناطق التي حررت من عناصر حركة الشباب، للحيلولة دون أن تتمكن من شن هجمات أخرى تستهدف معاقل الجيش والسكان المحليين .
ومنذ سنوات يخوض الصومال حربا ضد حركة “الشباب” المسلحة التي تأسست مطلع 2004 وتتبع فكريا لتنظيم “القاعدة” وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.
وبحسب وزارة الإعلام الصومالية حرر الجيش منذ منذ يوليو الماضي، قرابة أربعين بلدة ومدينة من قبضة عناصر الحركة، التي تواجه ضغطاً عسكرياً دفعها للانسحاب من مناطق عدة بإقليمي جلجدود وهرشبيلى.