نعت حركة الشباب الإرهابية في الصومال وفاة قائدها ووالي بنادر السابق محمد حسن عمر “أبو عبد الرحمن”.
جاء ذلك في بيان نعي أصدرته الجماعة، حيث عمل محمد حسن عمر “عبد الرحمن” بحسب البيان في مكتب الأمن، ومكتب التربية والتعليم، ومكتب تأهيل الإرهابيين حيث تخرج على يديه المئات من الإرهابيين من القادة والمسؤولين.
وأرجع البيان سبب وفاة “أبو عبد الرحمن” لأمراض كان يعاني منها في الفترة الأخيرة، وتوفي ليلة أمس الأربعاء في مدينة جلب بولاية جوبا.
وكانت واشنطن قد أعلنت زيادة مكافأتها المالية لمن يقدّم معلومات عن قادة جماعة الشباب الصومالية إلى عشرة ملايين دولار لكل قيادي، وذلك بعد سلسلة هجمات دامية شنّها التنظيم.
ولفتت وزارة الخارجية الأمريكية إلى أنها المرة الاولى التي تعرض فيها مكافأة مالية تصل إلى عشرة ملايين دولار مقابل الحصول على معلومات “تفضي إلى عرقلة الآليات المالية” للجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وصعّد مقاتلو جماعة الشباب هجماتهم في العاصمة الصومالية مقديشو وفي أنحاء أخرى من البلاد في مواجهة هجوم واسع النطاق ضد تنظيمهم تشنّه قوات الحكومة الجديدة للرئيس حسن شيخ محمود.