وصل رئيس الصومال حسن شيخ محمود مساء اليوم، إلى منطقة نور دقلي في محافظة شبيلي الوسطى، إحدى المناطق التي حررتها القوات المسلحة والقوات المحلية من حركة الشباب، وذلك في إطار تحركاته لدعم العمليات العسكرية لمكافحة الإرهاب والقضاء على الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وأشاد الرئيس الصومالي بالقوات المسلحة وسكان ولاية هرشبيلي، وخاصة سكان قرية نور دقلي والمناطق المحيطة بها، لما حققته من إنجازات في الحرب ضد العناصر الإرهابية، مشجعا على مواصلة النضال والتضحية بالنفس والقضاء على جميع الإرهابيين.
واطلع الرئيس محمود على الأوضاع الاجتماعية في محافظة شبيلي الوسطى، وأشار إلى أنه من غير المقبول أن يفقد فتى صومالي في حرب غير الحرب على الإرهاب، في إشارة إلى حرب قبلية دامية وقعت قبل أسبوعين بالقرب من عذلي.
وأكد أن الحكومة ستواصل الحرب طالما بقيت حركة الشباب في جزء من أراضي جمهورية الصومال، وأضاف أنه سيتم توفير الخدمات الحكوميةفي المناطق المحررة من حركة الشباب.
وقال :”للصومال اليوم عدو واحد، وهو حركة الشباب الإرهابية، ولا دور للإرهابيين في بلادنا، والحكومة ملتزمة بالقضاء على حركة الشباب، وعلى كل صومالي مسؤولية لعب دور في القتال ضد هذا العدو”.