اغتالت مجموعة مسلحة بالمسدسات، اللواء عبد الله حسين ورطيري (عبد الله ورن) في حي سييسي بمديرية دينيلي، صباح اليوم السبت.
وكان اللواء ورطيري ضابطا بالجيش الصومالي ، خاصة العاملين في وزارة الدفاع، و أصيب برصاص مسلحين بينما كان يشتري اللحم من طاولة جزار، حيث قتله مسلحان بمسدسات، قيل إنهم أطلقوا النار عليه خمس مرات في رأسه.
وفي مديرية طركينلي بالعاصمة مقديشو اغتال مسلحون آخرون الشيخ عبد العزيز أحمد حرسي، إمام مسجد الطبقين.
وكان الشيخ عبد العزيز تناول في خطبة الجمعة أمس الأزمات الأمنية في البلاد، وإبادة حركة الشباب لشعب الصومال، وضرورة مساعدة المتضررين بالانفجار الذي وقع في سوبي قبل أسبوعين.
وفي السياق اغتال مسلحون الليلة الماضية الشيخ عثمان أحمد غيدي رئيس محكمة مدينة “عدادو” السابق ونجله في قرية “ديسق شرفلي” في إقليم غل غدود بولاية غلمدغ .
وأشار سكان القرية إلى أن المسلحين أطلقوا النار على الشيخ غيدي ونجله أثناء أدائهما صلاة المغرب، وتمكن الجناة من الفرار من مسرح الجريمة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه الاغتيالات، كما لم تصدر تفاصيل بهذا الصدد من قبل أجهزة الأمن الصومالية، لكنها تحمل بصمات حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي.
وتزايدت عمليات الاغتيالات في العاصمة مقديشو وغيرها من المدن الصومالية في حين تتلقى حركة الشباب انتكاسات متواصلة في ولايتي غلمدغ وهيرشبيلي، وانسحب عناصرها من أماكن كانت تديرها منذ خمسة عشر عاما.