حركة الشباب: لا تصالح ولا تعايش سلمي مع الحكومة الصومالية وسنقاتلها حتى النهاية

قال المتحدث الرسمي لجماعة الشباب علي محمود راجي أنه لا وجود لمصالحة مع الحكومة الصومالية التي وصفها بالكافرة، وشدد على أن لا لقاء في منتصف الطريق بينهما.
وأضاف راجي في حوار إذاعي: “سنقاتلهم حتى النهاية لا تصالح ولا تعايش سلمي معهم”.
ويقف الصومال اليوم بين براثن الإرهاب الذي تمارسه جماعة الشباب، والجفاف الذي يهدد بمجاعة غير مسبوقة في تاريخ البلاد.

وحققت القوات الحكومية، عدة مكاسب ميدانية ضد جماعة الشباب في الأشهر الثلاثة الماضية، واستعادت أراضي كانت تحت سيطرة الجماعة لفترة طويلة.
وقتلت الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة عشرات الآلاف من المدنيين منذ عام 2006 في معركتها الرامية للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية المدعومة دوليا وتطبيق تفسيرها المتشدد للشريعة.
كما قالت الحكومة الصومالية إنها قامت بتجميد الحسابات لجماعة الشباب في شبكات التحويلات المالية والبنوك في البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الصومالية تشن هذه الأيام حربا متعددة الأوجه على جماعة الشباب تشمل العمليات العسكرية، واستهداف مواردها المالية ومحاربة أفكارها المتطرفة.