الجيش يوجه ضربة موجعة لحركة الشباب جنوب الصومال ويقتل 21 إرهابيا
وجهت القوات الصومالية اليوم ضربة موجعة جديدة لحركة الشباب الإرهابية، وقتلت 21 من عناصرها.
وأعلنت الحكومة الصومالية، في بيان لها اليوم الأحد، مقتل 21 إرهابيا وإصابة 10 آخرين في عملية أمنية بمحافظة شبيلي السفلى، جنوبي البلاد .
وقالت وزارة الإعلام، في بيان صحافي اليوم الأحد، إن عملية أمنية نفّذها جهاز المخابرات والأمن الوطني في إقليم شبيلى السفلى، أدت إلى مقتل 21 من مسلحي حركة الشباب وإصابة نحو 10 آخرين بجروح.
وأضاف البيان، أن جهاز المخابرات حصل على معلومات دقيقة حول وجود مجموعة لمسلحي الحركة في منطقة كلكاسالمو، لتنفيذ مخططات إرهابية ضد الجيش الصومالي، وأن وحدات مدربة لمكافحة الإرهاب نفّذت عملية أمنية استخباراتية، انتهت باستهداف تلك المجموعة واغتيال عناصر في الحركة.
وبحسب البيان، فإن هذه العملية الأمنية هي الرابعة في غضون أسبوع، ما يرفع عدد مسلحي الحركة الذين جرت تصفيتهم إلى حوالي 200 مقاتل منذ تجدد المواجهات في إقليم هيران (وسط البلاد) الخميس الماضي.
وتأتي العملية عقب سلسلة هجمات إرهابية ضربت العاصمة مقديشو السبت، تبنت حركة الشباب مسؤوليتها.
وقال قائد الجيش الصومالي أودوا يوسف راجي أن 5 أشخاص قتلوا، وأصيب 11 آخرون، في الهجوم الانتحاري “الإرهابي”، الذي استهدف مساء السبت، قاعدة تدريب عسكرية في العاصمة مقديشو.
وأوضح راجي، إن القوات الأمنية أحبطت المفجر قبل الوصول إلى هدفه، مضيفًا “أن التحقيقات بدأت في كشف المزيد من ملابسات الحادث”.
وأعلنت الحكومة الفيدرالية الأسبوع قبل الماضي مقتل أكثر من 100 من مسلحي حركة الشباب الإرهابية، من بينهم قيادات بارزة خلال 4 عمليات عسكرية بمحافظة شبيلي الوسطى جنوب شرقي البلاد.
ويخوض الصومال بقيادة الرئيس حسن شيخ محمود حربا شاملة ضد حركة الشباب الإرهابية، أملا في القضاء عليها وتحرير جميع المناطق التي تسيطر عليها.
وفي السياق، أعلنت قيادة القوات الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، في بيان صحافي أمس نشر على حسابها في “تويتر”، عن مقتل 15 من مسلحي حركة الشباب في غارة جوية أميركية بطائرة من دون طيار، في 3 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.
وقال بيان أفريكوم إن هذه الغارات الجوية نفّذت بالتعاون مع الشركاء المحليين (الجيش الوطني الصومالي)، لصد هجوم لحركة الشباب ضد ثكنات عسكرية للجيش في بلدة عدلي الساحلية بإقليم شبيلى الوسطى، شمال العاصمة مقديشو.
وأضاف أن هذه الغارات الجوية لم تلحق أضراراً بالسكان المحليين، ونفّذت الغارات استجابة لمطالب القوات الصومالية المتمركزة في منطقة عدلي.
بدورها، أعلنت حركة الشباب، في بيان صحافي نشرته وسائل إعلام محسوبة عليها، مصرع 8 من مسلحيها في غارات جوية أميركية وسط البلاد.
وأضاف بيان الحركة أن تلك الغارات جاءت عقب اشتباكات عنيفة مع الجيش الصومالي في إقليم هيران وسط البلاد.