قٌتل رجلا أمن وأصيب ثالث، الأحد، جراء اشتباكات مسلحة بين قوات الأمن وعناصر إرهابية وسط العاصمة الصومالية مقديشو.
عملية الأحد جاءت بعد شن مسلحين مجهولين هجوما على تجمع لعناصر من قوات الأمن الصومالية عند دورية أمنية اليوم في مقديشو.
وأفادت مصادر أمنية بأن العنصرين اللذين قتلا كانا من المخابرات، مضيفة أن القوات تمكنت من قتل أحد المهاجمين وأصابت آخر قامت باعتقاله.
ووفقا لبعض التقارير الصحفية فإن القوات التي تعرضت للهجوم كانت جزءا من وحدة أمنية مسؤولة بحراسة كاميرات المراقبة على جانب الشوارع الرئيسية في مقديشو.
وتسعى قوات الأمن الصومالية إلى تأمين كاميرات المراقبة التي تتعرض للتفجير في بعض الأحيان من قبل مليشيات الشباب الإرهابية.
وفر بعض المهاجمين من موقع العملية ولم تكشف القوات الأمنية عن هوياتهم بعد، ولم تعلق السلطات الرسمية الصومالية حتى الآن.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم إلا أن أصابع الاتهام تشير إلى ضلوع حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وينفذ الجيش الصومالي عمليات عسكرية وأمنية واسعة في جنوب ووسط البلاد للقضاء على حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وتقوم القوات الحكومية في الصومال بالتعاون مع قوات أفريقية وأمريكية بمحاربة حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة منذ أكثر من عقد كامل.
وتنفذ حركة الشباب الإرهابية هجمات إرهابية واغتيالات منظمة وحرب عصابات بلا هوادة راح ضحيتها الآلاف من الصوماليين.
