الصومال.. تعرف على الهجمات الأكثر دموية التي شهدتها مقديشو منذ 2011 وحتى اليوم؟
تشكل العاصمة الصومالية مقديشو هدفاً استراتيجيا للهجمات الإرهابية المنتظمة لجماعة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة منذ طرد عناصرها منها العام 2011.
ومساء اليوم السبت قع تفجير انتحاري، نفذه أحد عناصر حركة الشباب الإرهابية، وتسبب بسقوط عشرات القتلى، والجرحى، واستهدف التفجير الانتحاري، قاعدة الجنرال “دغبن” في العاصمة مقديشو، حيث كان يتدرب فيها المئات من أفراد القوات الخاصة.
مصادر محلية مطلعة قالت ان ما لا يقل عن 15 شخصا قُتلو في الانفجار الذي وقع مساء اليوم السبت، في مصنع الحلوى السابق الذي يستخدم حاليا كقاعدة عسكرية.
سلسلة الهجمات في مقديشو:
وهنا نستعرض بالتواريخ سلسلة الهجمات الأكثر دموية التي شهدتها مقديشو، ففي 14 تشرين الأول/أكتوبر 2017، قُتل 512 شخصاً في الهجوم الاكثر دموية في تاريخ الصومال، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه، لكن السلطات نسبته إلى حركة الشباب.
عام 2022:
19 و20 أغسطس: أدى هجوم كبير على فندق “حياة” في مقديشو إلى مقتل 21 شخصًا على الأقل وإصابة 117 آخرين بجروح. وقادت حركة الشباب الهجوم الذي استمر 30 ساعة.
5 نوفمبر: مقتل ما لا يقل عن 15 شخصا في تفجير انتحاري استهدف مصنع الحلوى السابق الذي يستخدم الآن كقاعدة عسكرية في الجنوب.
عام 2019:
28 ديسمبر: أدى هجوم بسيارة مفخخة إلى مقتل 81 شخصًا على الأقل بينهم مواطنان تركيان، وإصابة أكثر من مئة في منطقة مكتظة في مقديشو.
وقتل 16 طالباً على الأقل من جامعة مقديشو في الهجوم إذ كانوا على متن حافلة عندما انفجرت السيارة المفخخة عند نقطة تفتيش أمنية.
وأعلنت جماعة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم واستهدفت بحسب قولها “قافلة من المرتزقة الأتراك والمليشيات المرافقة لهم”.
عام 2018:
9 نوفمبر: قتل 41 شخصاً على الأقل في تفجير سيارتين مفخختين وتفجير عنصر انتحاري لنفسه قرب فندق في العاصمة مقديشو يرتاده عادةً مسؤولون سياسيون.
23 فبراير: قُتل 38 شخصاً على الأقل بتفجير سيارتين مفخختين استهدفتا القصر الرئاسي وفندقاً في العاصمة، وتبنته جماعة الشباب.
عام 2017:
28 أكتوبر: اقتحمت مجموعة مؤلفة من خمسة رجال فندق ناسا هابلود، بعد تفجير سيارتين مفخختين على مقربة منه. وأسفر الهجوم الذي تبنته جماعة الشباب عن مقتل 27 شخصاً. وكلف الهجوم رئيسي الشرطة والمخابرات منصبيهما.
14 أكتوبر: أسفر هجوم بشاحنة مفخخة في مقاطعة هودان، في حي تجاري حيوي، عن مقتل 512 شخصاً. وأعدم أحد الجهاديين ممن أدينوا في إطار هذا الهجوم بعد عام من وقوعه.
19 فبراير: قُتل 39 شخصاً بتفجير انتحاري بسيارة مفخخة عند تقاطع طرق مزدحم. وجاء الهجوم الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه، يوم هددت جماعة الشباب بإطلاق “حرب لا هوادة فيها” على الرئيس.
25 يناير: قُتل 28 شخصاً على الأقل في تفجير سيارتين مفخختين بفندق داياه، تلاه هجوم، وتبنته جماعة الشباب.
عام 2016:
26 نوفمبر: قُتل نحو 30 شخصاً في تفجير سيارة مفخخة في سوق. ولم يتم تبني الهجوم، لكن يشتبه بأن جماعة الشباب هي التي تقف خلفه.
عام 2015:
20 فبراير: مقتل 25 شخصاً بهجوم مزدوج على فندق وسط العاصمة. وبين الضحايا نائبان برلمانيان ونائب رئيس بلدية مقديشو والمساعد الخاص لرئيس الوزراء ومدير مكتب نائب رئيس الوزراء.
عام 2013:
14 ابريل: قتل 34 مدنياً بهجوم انتحاري وبسيارة مفخخة استهدفا المحكمة الرئيسية في العاصمة.. وتبنت جماعة الشباب العملية.
عام 2011:
4 أكتوبر: قُتل 82 شخصاً وأصيب 120 بهجوم بشاحنة مفخخة استهدف مجمعاً وزارياً. وكان ذلك أول هجوم تتبناه حركة الشباب منذ انسحابها في أغسطس من العاصمة.
وتبنت حركة الشباب أيضا العديد من الهجمات الدموية في البلدان المجاورة للصومال، خصوصاً في كينيا، حيث أدى هجوم على مركز “وست غايت” التجاري في نيروبي في سبتمبر 2013 إلى مقتل 67 شخصاً، كما أدى هجوم على جامعة غاريسا في شرق البلاد إلى مقتل 148 شخصاً، بينهم 142 طالباً، في ابريل 2015، وفي مطلع العام الجاري 2022 هاجمت حركة الشباب إثيوبيا وبالتحديد الإقليم الصومالي وتم صد هجماتها وتكبيدها خسائر فادحة.