أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم” شن هجوم مشترك ضد الإرهابيين بالقرب من منطقة عدلي بمحافظة شبيلي الوسطى الصومالية في 3 من شهر نوفمبر الجاري، دعمًا للعمليات العسكرية ضد مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
جاء ذلك في بيان صحفي أصدرته “أفريكوم” اليوم السبت وقالت (أن التقييم الأولي للقيادة أفاد أن الهجوم الذي طالبت به قوات الجيش الصومالي أسفر عن مقتل 15 عنصر من مليشيات الشباب ولم يصب أو يقتل أي مدني”.
وأشار البيان إلى أن القيادة الأمريكية في إفريقيا تتخذ خطوات جيدة للغاية لمنع إلحاق الأذى بالمدنيين، مضيفا أن حماية المدنيين جزء مهم من مهمة القيادة لجعل أفريقيا أكثر أمنًا واستقرارًا.
وذكرت القيادة الأميركية في إفريقيا أن “حركة الشباب” من أكبر شبكات تنظيم القاعدة وأكثرها نشاطا في العالم.
كما أكدت أن الصومال يظل مفتاح البيئة الأمنية في شرق إفريقيا، وأن قوات القيادة الأميركية في إفريقيا ستواصل التدريب وتقديم المشورة وتجهيز القوات الشريكة لمنحهم الأدوات التي يحتاجونها لتقويض “حركة الشباب”.
وكان الجيش الصومالي أعلن أمس الجمعة مصرع أكثر من 100 عنصر من عناصر حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في عمليات عسكرية وسط البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع في الحكومة الصومالية الجنرال عبد الله علي عانود في تصريح صحفي ” أن القوات الحكومية بمساعدة الأهالي قتلت 100 مقاتل في معركة ضارية اندلعت بمنطقة عيل هريري التابعة لناحية مقوكوري بمنطقة هيران”.
من جانبه قال قائد الكتيبة 16 من فرقة (دنب) المدربة امريكيا، الرائد أحمد عبد الله بيريري، لوسائل الإعلام، إن القوات المشتركة قتلت 200 من مقاتلي حركة الشباب في المعركة.
وكانت القوات المحلية والحكومية هاجمت منتصف ليل أمس الأول منطقة عيل هريري، وقالت إن مقاتلي الشباب كانوا يتجمعون هناك.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الجنرال عبدالله علي عانود، في مؤتمر صحفي بالعاصمة مقديشو، إن الجيش الصومالي شن هجوما بريا وجويا على منطقتين في محافظة هيران بعد تجمع الإرهابيين.
وبحسب الجنرال عانود شارك في العمليات قوات محلية عشائرية مناهضة للتنظيم الإرهابي.
وفي محافظة شبيلي الوسطى، أعلن الجنرال إحباط تفجير بسيارة مفخخة كانت حركة الشباب تخطط عبره لاستهداف قاعدة للجيش في منطقة مسجد علي غدود.
وخلال 48 ساعة الماضية، حرر الجيش الصومالي أربع بلدات في محافظتي هيران (وسط) وشبيلي الوسطى جنوبي البلاد.
وتعد تلك البلدات المحررة حديثا مواقع استراتيجية تضع عين الحملة العسكرية المستمرة على مديرية “آدم يبال” القديمة التي يعني تحريرها طرد حركة الشباب من جميع مناطق محافظة شبيلي الوسطى.