إعلان الجزائر يجدد دعم الصومال لتحقيق الاستقرار والرئيسان شيخ والسيسي يبحثان الجفاف والحرب على الإرهاب

جدد إعلان الجزائر في ختام أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في الدورة الـ31، الدعم لجمهورية الصومال من أجل توطيد دعائم الأمن والاستقرار.
جاء ذلك في “إعلان الجزائر” الصادر عن الدورة العادية الحادية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية الذي اجتمع على مستوى القمة في الجزائر الثلاثاء والأربعاء 1 و2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022.
وقال الإعلان، نجدد الدعم لجمهورية الصومال الفيدرالية من أجل توطيد دعائم الأمن والاستقرار عبر مساهمة الدول العربية في تعزيز القدرات الوطنية الصومالية في مجال مكافحة الإرهاب وتمكين هذا البلد الشقيق من الاستجابة للتحديات التي يواجهها في المرحلة الراهنة، لاسيما من جراء أزمة الجفاف الحادة.

هذا وكان رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، حسن شيخ محمود، عقد على هامش القمة لقاء مع نظيره المصري ، عبد الفتاح السيسي ، في الجزائر العاصمة.
وأطلع الرئيس حسن شيخ، نظيره المصري على العمليات ضد حركة الشباب في مناطق البلاد وجهود الحكومة الصومالية لتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة من الحركة حتى يتمكن سكانها من الوصول إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية، وأكد أهمية دعم الصومال في حربه ضد الإرهاب.
كما تحدث رئيس الجمهورية إلى الرئيس المصري عن تأثيرات الجفاف والتغير المناخي على الشعب الصومالي، الأمر الذي تسبب في نزوح عدد كبير من الناس من المناطق التي يعيشون فيها، والذين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية.
من جانبه رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنجازات الحكومة الصومالية في الحرب ضد الإرهاب والتضحيات التي قدمها الشعب الصومالي في مساعدة القوات المسلحة لهزيمة الجماعات الإرهابية. وأعرب عن استعداده لتقديم الدعم الكامل للحكومة والشعب الصومالي.
وأضاف الرئيس المصري، أن بلاده ستقوم بمساعدة الصومال في معالجة نقص الأغذية من خلال تقديم المساعدات إلى المتضررين من الجفاف، ووعد بلفت أنظار المجتمع الدولي إلى تأثير تغير المناخ على الصومال في مؤتمر المناخ المقرر عقده في مصر.