قُتل ثلاثة أشخاص بينهم جندي، وأُصيب 6 أخرين مدنيين وجنود، اليوم الخميس، إثر انفجار لغم أرضي لحظة مرور مركبة عسكرية تقل عدداً من الجنود الحكوميين في حي دينيلي، غربي العاصمة الصومالية مقديشو.
وقالت مصادر محلية مطلعة إن السيارة العسكرية المستهدفة تابعة لنائب أمن عمدة إقليم بنادر علي يري، لكنه لم يكن على متن السيارة لحظة الانفجار، بينما أُصيب عدد من الجنود بجروح طفيفة.
وأعلنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن هذا الهجوم، وفق ما نشره موقع صومال ميمو المحسوب عليها، وأفاد بيان الحركة بأن خمسة جنود قُتلوا في الهجوم وأُصيب ثلاثة آخرون بجروح.
وبحسب بيان الحركة، فإن القوات الحكومية أطلقت الرصاص بشكل عشوائي على المارة، ما أدى إلى إصابة مدنيين بجروح.
وقال الناطق باسم الشرطة الصومالية صديق دودشي، في مؤتمر صحافي اليوم، إن الانفجار أدى إلى مقتل اثنين من الطلبة وإصابة نحو خمسة آخرين بجروح، وذلك بعد تعرض حافلة مدرسية للانفجار لحظة مرورها أثناء الانفجار.
وأشار صديق دودشي إلى أن حركة الشباب هي التي تقف وراء الهجوم الذي أدى لسقوط ضحايا مدنيين أبرياء.
ويأتي هذا الانفجار بعد أيام فقط من تفجيرين دمويين هزَّا شارع زوبي، الذي يضم مجمعات تجارية ومقر وزارة التربية والتعليم الصومالية، ما أدى إلى مقتل 120 مدنياً وإصابة قرابة 300 آخرين بجروح، حالات بعضهم حرجة للغاية.