وجه النائب في البرلمان الصومالي محمد إبراهيم “معلمو” اتهامات خطيرة لمسؤولين في الأمن بالتواطؤ مع حركة الشباب الإرهابية وتسهيل عمليات التفجيرات في العاصمة مقديشو ومناطق أخرى في الصومال.
وتحدث النائب في مجلس الشعب عن التفجيرات التي أودت بحياة العشرات من الأشخاص والتي وقعت يوم السبت 29 أكتوبر 2022 في تقاطع زوبي بالعاصمة مقديشو.
وطالب النائب محمد إبراهيم “معلمو” بالتحقيق حول تلك العمليات، ووجه أصابع الاتهام إلى مسؤولي الأمن ، دون أن يسمي أحدا ، واتهمهم بتسهيل التفجيرات.
وقال معلمو: ” رجال الأمن الذين يقومون بتسهيل التفجيرات والذين يبنون لأنفسهم قصورا فخمة أسوأ من القتلة الخوارج. الشعب يواجه صعوبات عند مرور نقاط التفتيش الأمنية لكن السيارات المفخخة تعبر بكل سهولة”.
ويمتنع النواب والسياسيون عادة عن الحديث عن الوضع الأمني في العاصمة مقديشو وكيف فشلت الأجهزة الأمنية في منع التفجيرات، كما أن الحكومات الصومالية المتعاقبة لم تقم بواجبها في محاسبة المسؤولين الأمنيين في تقصيرهم أو تواطئهم مع منفذي التفجيرات، مما أدى إلى استمرار المشاكل الأمنية في البلاد.