قال وزير الصحة الصومالي اليوم الاثنين إن حصيلة قتلى انفجار سيارتين ملغومتين أمام وزارة التعليم في العاصمة مقديشو ارتفع إلى 120 قتيلا على الأقل.
وكانت أعلنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن التفجيرات الأكثر دموية في الصومال منذ انفجار شاحنة ملغومة أودى بحياة أكثر من 500 شخص في الموقع نفسه قبل 5 سنوات.
وأصاب الانفجار الأول وزارة التعليم نحو الساعة الثانية بعد ظهر السبت الماضي، ثم وقع الانفجار الثاني بعد دقائق مع وصول سيارات الإسعاف وتجمع الناس لمساعدة الضحايا.
وقال وزير الصحة علي حاجي أدن إن عدد القتلى بلغ 120، وإن 150 شخصا يتلقون العلاج في المستشفيات.
بدوره، ناشد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود المجتمع الدولي تقديم المساعدة للمصابين، في الوقت الذي تواصل فيه الجرافات اليوم الاثنين تمشيط موقع الانفجار بحثا عن ضحايا تحت الأنقاض.
ودأبت حركة الشباب -التي تسعى للإطاحة بالحكومة وتأسيس حكم إسلامي- على شن هجمات في مقديشو وأماكن أخرى.
وتتعرض الحركة لضغوط منذ أغسطس/آب الماضي بعد أن شن الرئيس الصومالي هجوما ضدها بدعم من الولايات المتحدة ومسلحين محليين، وسعى لتفكيك شبكتها المالية.
وتقاتل حركة الشباب ضد الحكومة المدعومة من قوى غربية وإقليمية منذ عام 2007، وفي عام 2011 نجحت قوة من الاتحاد الأفريقي في طرد الحركة من العاصمة، لكنها لا تزال تسيطر على مساحات شاسعة من الأرياف، ولديها القدرة على شنّ هجمات دامية على أهداف مدنية وعسكرية.