جدد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود دعوته وتحذيره للتجار ورجال المال والأعمال الصوماليين بعد دعم الإرهاب وعدم دفع الأموال إلى حركة الشباب الإرهابية.
وجاءت دعوة الرئيس عقب التفجيرات الإرهابية الدامية التي شهدتها العاصمة الصومالية مقديشو السبت وخلفت عشرات الضحايا من المدنيين، وأعرب رئيس الصومال عن تعازيه للمواطنين الصوماليين الذين قتلوا على أيدي إرهابيي مليشيات الشباب عند تقاطع زوبي بمقديشو.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن العلماء الصوماليين ووزارت الأوقاف على المستويين الفيدرالي والإقليمي ناقشوا خلال الأيام الماضية سبل مواجهة ومحاربة الفكر المتطرف التي يتعارض مع مبادئ الدين الإسلامي والقيم الصومالية.
وقال : “يوما بعد يوم، أصبحت وحشية وعداء العدو الإرهابي تجاه جميع الصوماليين أكثر وضوحا جراء الأعمال الوحشية التي يرتكبه كالانفجار ات، والقتل، وإطلاق النار، وحرق الآبار ، وتدمير المساجد، واستهداف النساء والأطفال والمسنين، مشيرا إلى أن ماتقوم به مليشيات الشباب من جرائم وانتهاكات هو بسبب الأموال التي يدفعه التجار الصوماليون لهم، حيث جدد دعوته للتجار الصوماليين لعدم دفع الأموال للعدو الإرهابي.
وأكد الرئيس حسن شيخ محمود، أهمية تسمية العلماء الصوماليين علناً لمليشيات الشباب باسم الخوارج، الأمر الذي كشف كل ذرائعهم الكاذبة تجاه ديننا الإسلامي النبيل.
وأضاف “اليوم لا يوجد شخص واحد يشك في الخطة الرسمية لإرهابيي الشباب لقتل شعبنا في أي مكان وفي أي وقت لكن هذا لن ينجح بإذن الله وسنحرر البلد”.
ودعا رئيس الجمهورية الله العلي القدير أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.