أسفرت عمليات عسكرية ناجحة نفذتها المخابرات الصومالية بالتعاون مع الشركاء الدوليين عن مقتل قيادات وعناصر من مسلحي حركة الشباب وإحباط عمليات إرهابية، وتدمير سيارة تحمل معدات عسكرية ومتفجرات خلال الـ 48 ساعة الماضية في منطقتي مسجد علي غدود وبور علو في شبيلي الوسطى.
ونفذت العملية الأولى بغارة جوية السبت استهدفت مرآبا ومنزلا كان يجتمع فيه قادة ومليشيات، وقتل فيها 21 إرهابيا بمن فيهم قيادي يدعى عبد الله علي عرالي.
وجرت العملية الثانية الأحد في الساعة 3:30 عصرا ونفذت في محيط قرية مسجد علي غدود التي كانت هدفا خاصا للمخابرات الصومالية، وقتل خلالها 11 عنصرا من ميليشيا الشباب وجرح أكثر من 30 آخرين.
وشنت الطائرات غارات عنيفة على منطقة تبعد عشرة كيلومترات غرب قرية مسجد علي غدود حيث كانت هناك مجاميع من المسلحين بقيادة مصعب عبد الله سني وقادة آخرين يخططون لشن هجوم على الجيش الوطني المرابط في المنطقة.
وبحسب مصادر عسكرية “استهدفت الهجمات الجوية التي وقعت الليلة الماضية سيارة كبيرة من نوع بيجي كانت محملة بالذخيرة ومعدات ومليشيات، وتم تدمير السيارة بما عليها.
وأضافت المصادر “الهجوم الثاني الذي وقع بعد بضع دقائق استهدف عربة أخرى من طراز بيجي كانت محملة بالمتفجرات القوية ، وسمع دوي انفجارها في مناطق بعيدة ، مما أثر على أكثر من كيلومتر واحد من الأراضي ، ودمر جميع المليشيات المجاورة ، وتم التعرف على جثث 9 من مليشيات حركة الشباب وقادتهم الذين كانوا هناك ، بينما لم يتم التعرف على معظمهم لأنهم أصيبوا بحروق شديدة”.