إرهاب الشباب يفخخ الجسور وسقوط قتلى وجرحى في تفجيرين انتحاريين وسط الصومال
بعد عمليات عسكرية “ناجحة” للجيش الصومالي، حاولت حركة “الشباب” الإرهابية التقليل من أثرها، بعمليات إرهابية مضادة، أسقطت قتلى وجرحى.
وقالت مصادر محلية، إن تفجيرين منفصلين وقعا في محافظة هيران وسط الصومال؛ الأول كان بسيارة مفخخة واستهدف جسرًا رئيسيًا يعبر فوق نهر شبيلى في مدينة بولابورتي يربط بين العاصمة مقديشو والمحافظات الشمالية بالبلاد، مما أسفر عن انهيار جزئي وسقوط قتلى وجرحى.
التفجير الثاني كان بسيارة مفخخة -كذلك- واستهدف مركز مديرية جللقسي بمحافظة هيران، مما أسفر عن 10 قتلى على الأقل وإصابة آخرين بينهم مسؤولون محليون.
وقال مسؤول أمني في المديرية، إن التفجير كان مخططا لاستهداف جسر في المدينة يعبر على نهر شبيلي، لكن قوات الأمن تصدت وأطلقت الرصاص عليه، فيما قام الانتحاري بتفجير السياره قبل وصولها إلى الجسر.
وفيما تبنت حركة الشباب “الإرهابية” مسؤوليتها عن هذه التفجيرات، لم تعلق السلطات الصومالية حتى الآن.
وبحسب مراقبين، فإن حركة الشباب تسعى لاستهداف الجسور التي ترتبط المحافظات الصومالية مع بعضها، لقطع الإمدادات العسكرية بين الجبهات المختلفة.
