أعلن الجيش الصومالي استعادته السيطرة على عدة قرى في إقليم شبيلي الوسطى ومقتل 30 من مقاتلي حركة الشباب خلال عملية نوعية مخططة في الإقليم.
وقال العقيد العسكري السابق وعضو مجلس الشعب بالبرلمان الفيدرالي الصومالي عثمان حادولي إن القوات الحكومية تمكنت من تحرير عدة بلدات وقتل 30 مسلحا من حركة الشباب.
يذكر أن القوات البوروندية التابعة لبعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال “أتميص” كانت جزءا من القوات العسكرية التي نفذت العمليات في المناطق التابعة لمدينة بلعد التي تبعد حوالي 30 كم شمالي العاصمة مقديشو.
إلى ذلك حذرت وزارة الدفاع، القوات المسلحة والقوات المحلية المتحالفة معها في العمليات ضد حركة الشباب من استهداف زوجات وأطفال الفارين من الحركة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصومالية المعين حديثا الجنرال عبد الله علي “عانود” ، إنه لا يمكن قتل شخص بريء أو شخص قرر الاستسلام.
واضاف “الجيش يعمل بسياسة الحكومة المتمثلة بالترحيب بمن يستسلم، وعدم قتل زوجات مقاتلي حركة الشباب وأطفالهم، اذا لم يكونوا في عمل إجرامي”.
وقال عانود إنهم يعرفون أن مسلحي حركة الشباب احتجزوا العديد من الشباب كرهائن حتى يتمكنوا من استخدامهم لمحاربة الحكومة، وطالب هؤلاء بالاستسلام عندما يرسلونهم للحرب وذكر أن الجيش يرحب بهم.
تجدر الإشارة إلى أن معارك عنيفة تدور رحاها في إقليم هيران ومناطق أخرى في البلاد بين القوات الحكومية ومليشيات محلية من جهة وبين مقاتلي حركة الشباب الذين فقدوا السيطرة على كثير من المناطق التي كانت تحت إدارتهم.