قال السفير الأمريكي في الصومال لاري أندريه إن حكومته تدعم بقوة الخطة الموحدة للحكومة الصومالية والقبائل للتعاون في محاربة حركة الشباب.
وأشار السفير إلى أن حكومته تدعم أهالي المناطق المحررة، وحث القبائل على التعاون من أجل القضاء على آفة الشباب التي ابتليت بها نهضة الأمة الصومالية، وذكر أن الحرب الجارية على حركة الشباب ستكون اختبارا للقبائل الصومالية.
وتساءل أندريه: هل الصوماليون سيظهرون وحدتهم ؟ أم إنهم يظهرون أن الصومال مجموعة عشائر؟.
وأشار إلى أن إحدى العشائر في إقليم هيران تعبت من أجل الحرب مع حركة الشباب بينما العشائر الأخرى تجلس وتتفرج، ولا تنضم إلى الحرب، قائلا: “يجب على المجتمع تنحية خصوماته جانبا وإظهار أن لديه مصلحة واحدة”.
و تخوض القوات الحكومية والمليشيات المتحالفة معها منذ شهرين عمليات واسعة في إقليم هيران وسط الصومال لتحرير القرى والبلدات من سيطرة حركة الشباب.
ونجحت القوات المتحالفة في تحرير مناطق كثيرة، إلا أن حركة الشباب لازالت تشن على تلك المناطق هجمات بين الحين والآخر، في محاولة مستميتة لاستعادتها.