شنت عناصر من حركة الشباب الإرهابية هجوما بقذائف الهاون على قاعدة عسكرية للقوات البوروندية التابعة للاتحاد الإفريقي في مدينة بلعد بإقليم شبيلي الوسطى جنوب الصومال، على بعد 30 كم شمالي العاصمة مقديشو .
وجاء الهجوم بعد ساعات من إعلان الجيش الصومالي مقتل 200 “إرهابي” من عناصر حركة الشباب.
وقالت مصادر محلية أن القاعدة العسكرية التابعة لقوات حفظ السلام “أتميس” في حي “حواء تاكو” في مديرية بلعد في محافظة شبيلى الوسطى جنوب الصومال، والقريبة من مصنع الثياب السابق تعرضت لهجوم بأكثر من 5 قذائف سقطعت داخل القاعدة ومحيطها.
وأشارت إلى أن مليشيات (الشباب) استهدفت القاعدة بنحو خمس قذائف هاون، فيما ردت القوات الأفريقية على مصدر إطلاق النيران.
وبحسب سكان محليين، فإن تبادل إطلاق القذائف أسفر عن خسائر بشرية لم يتم تحديدها حتى الآن، فيما لم تعلق حركة الشباب “الإرهابية” أو قيادة قوات “أتميس” على الهجوم بعد.
وصدت القوات الأفريقية الهجوم الإرهابي، وطردت المليشيات من المنطقة، بحسب شهود عيان.
وتشهد مديرية بلعد وجواد عسكريا وأمنيا مكثفا، فيما تجري القوات الصومالية عمليات أمنية واسعة تستهدف تدمير مواقع جمع الإتاوات لحركة الشباب الإرهابية.
وكان أعلن الجيش الصومالي، فجر اليوم الإثنين، مقتل 200 عنصر “إرهابي” من مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، أثناء عملية عسكرية جرت في مدينة بولوبردي، بإقليم هيران، وسط البلاد.
وبحسب وكالة الأنباء الصومالية فإن القوات المسلحة والثورة الشعبية تصدت لهجوم “يائس” استهدف قرية جعبو، على بعد 25 كلم عن مدينة بولو بردي، مما أسفر عن قتلى وجرحى في صفوف “المتمردين”.
وأشار ضباط كانوا ضمن من قادوا العملية إلى أن الخلايا الإرهابية كانت ترمي إلى قطع الطريق الواصل بين مدينتي بلدوين وبولوبردي، بمحافظة هيران.