ترأس رئيس الصومال حسن شيخ محمود مع رئيس الوزراء حمزة عبدي بري الخميس الاجتماع الأسبوعي الاعتيادي لمجلس الوزراء، في العاصمة مقديشو.
الاجتماع الذي ترأسه رئيس الجمهورية جعله أشبه بخلية أزمة تعقد بشكل طارئ لبحث وضع بالغ الصعوبة، و تم خلال الاجتماع تقديم تقرير حول خطة الطوارئ وتطوير واستقرار المناطق المحررة من إرهابيي حركة الشباب.
ويعتبر ترأس رئيس الجمهورية اجتماع مجلس الوزراء حالة استثنائية تشير إلى أن البلاد تمر بوضع صعب على صعيد الأزمات.
وركز الاجتماع على خطة تقديم مساعدات غذائية طارئة للمناطق المحررة من الحركة الإرهابية، وفرض الأمن والاستقرار فيها.
وأشار الرئيس إلى أن الشعب الصومالي في المناطق التي يختبئ فيها الإرهابيون يعيشون في وضع صعب، موجها الحكومة بتقديم مساعدات عاجلة للمدنيين الذين كانوا يعانون في المناطق المحررة من إرهابيي حركة الشباب.
وأصدر الرئيس شيخ محمود تعليماته إلى كافة الجهات الحكومية، مؤكدا على كافة الوزارات تحمل مسؤولية خاصة والتركيز على كيفية تنفيذ الخدمات المجتمعية الأساسية في هذه المناطق.
وحث الرئيس حسن شيخ محمود مجلس الوزراء على إعطاء الأولوية لمكافحة الإرهاب الذي يمثل تحديا للحكومة الصومالية.
و أشاد بالشعب الصومالي لوقوفه إلى جانب القوات المسلحة الصومالية، مشيرا إلى أن حكومته ملتزمة بتحرير المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون وخوض حرب مستمرة ضد هؤلاء الأعداء الذين يهددون السلام والمؤسسات الحكومية واستقلال البلاد.