إدانات دولية واسعة للعمليات الإرهابية في الصومال وتشديد على ضرورة استئصال شأفة الإرهاب
تواصلت الإدانات دوليا ومحليا للتفجيرات والعمليات الإرهابية التي شهدتها مدينة بلدوين وسط الصومال أمس الاثنين وخلفت قتلى وجرحى، ومن بين القتلى وزير الصحة في حكومة ولاية هيرشبيلي زكريا محمد أحمد ونائب محافظ إقليم هيران للشؤون الإدارية والمالية أبوبكر عبدالله مادي.
وكان أدان الرئيس الصومالي ورئيسا غرفتي البرلمان ورئيس الوزراء هذه التفجيرات الإرهابية والتي وصفوها بالجبانة، ودعا رئيس الجمهورية حسن شيخ محمود سكان ولاية هيرشبيلي إلى تعزيز وحدتهم وتضامنهم، ومواصلة العمل مع القوات المسلحة لاستكمال تحرير الإرهاب من كافة أرجاء البلاد.
وأعلنت حركة الشباب مسؤولتها عن الهجوم الذي يعتبر الأسوء في مدينة بلدوين منذ بدء الحملة العسكرية والانتفاضة الشعبية ضدها قبل نحو شهرين.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بشدة تلك التفجيرات الانتحارية، وقدم غوتيريش تعازيه الحارة لأسر الضحايا ولحكومة وشعب الصومال متمنيا الشفاء العاجل لجميع المصابين.
وأكد الأمين العام من جديد التزام الأمم المتحدة بالعمل مع الجهات الإقليمية والدولية لدعم شعب وحكومة الصومال في طريقهم نحو السلام والاستقرار والازدهار.
وكانت الهجمات الانتحارية الثلاثة في مدينة بلدوين أسفرت عن مصرع ما لا يقل عن 20 شخصا وإصابة أكثر من 30 آخرين بجروح.
من جانبه أدان الاتحاد الأوروبي هذه التفجيرات، وجدد دعمه ووقوفه بحزم إلى جانب الحكومة الاتحادية في الصومال في جهودها المستمرة لتحرير المجتمعات التي عانت لفترة طويلة تحت حكم حركة “الشباب” المتطرفة، وفي ضمان تقديم الدعم والمساعدة لها خاصة لمن هم في أمس الحاجة إليها.