الصومال اليوم

وزير الدفاع الصومالي: مصرع عبدالله نذير بداية الثأر للشهداء الذين راحوا ضحايا الهجمات الإرهابية

علق وزير الدفاع في الحكومة الفيدرالية الصومالية عبدالقادر محمد نور، على مقتل الخليفة المحتمل لزعيم مليشيات الشباب القيادي عبد الله نذير، وقال أن مقتله يعد بداية الثأر للشهدا الذين راحوا ضحية الهجمات الإرهابية التي نفذتها الحركة .

وقال وزير الدفاع في منشور له عبر حسابه على فيسبوك ” إن مقتل القيادي عبدالله نذير ،والذي كان مسؤول القضايا سابقاً ومسؤول الجبهات ومنسق كافة أنشطة المليشيات حالياً هو بداية الثأر للشهداء الذين أستشهدوا خلال الهجمات الإرهابية وفي مقدمتهم المرحوم فرحان محمود آدم ،وعلمي هجر غوري”.

وكانت أعلنت القوات الوطنية أنها وبالتعاون مع القوات الصديقة قامت بتصفية عبد الله نذير المرشح الأول لخلافة زعيم مليشيات الشباب أحمد ديريه”،خلال العملية العسكرية المخططة، جرت يوم الأحد، في منطقة ” حرمك”  بمحافظة جوبا الوسطى، بجنوب البلاد.

ومساء اليوم أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) مقتل قيادي بارز في حركة الشباب الإرهابية في غارة جوية نٌفذت مطلع الشهر الجاري.

وبحسب بيان لـ”أفريكوم” صدر بعد تنسيق مع الحكومة الصومالية، فإن القيادة الأمريكية في أفريقيا نفذت غارة جوية استهدفت عناصر من حركة الشباب بالصومال مطلع الشهر الجاري.

البيان الذي اطلع عليه محرر الصومال اليوم، قال( إن الضربة استهدفت محيط منطقة جلب على بعد حوالي 370 كيلومترًا جنوب غرب مقديشيو)، وتشير التقديرات الأولية إلى أنها قتلت قياديا بالحركة الإرهابية، ولم يكن هناك ضحايا مدنيين.

ولم تعلن “أفريكوم” في بيانها اسم القيادي الذي تم استهدافه، لكن الحكومة الصومالية قالت في وقت سابق الإثنين إنه الخليفة المحتمل لقائد حركة الشباب، ويسمى عبدالله نذير.

وأضاف بيان “أفريكوم” إن القيادة الأمريكية في أفريقيا تتبع تدابير كبيرة لمنع تسبب الغارات في إصابات بين المدنيين، مضيفا أن حماية المدنيين “جزءًا حيويًا” من عملياتها.

وحركة الشباب تعد أكبر فرع لتنظيم القاعدة الإرهابي وأكثر فروع التنظيم نشاطًا في العالم، وتعمل على مهاجمة أهداف الحكومة الصومالية ومدنيين والمصالح الأمريكية.

وتعهدت أفريكوم، بمواصلة اتخاذ إجراءات تهدف لمنع هذه الحركة الإرهابية الخبيثة، من التخطيط لشن هجمات تستهدف مدنيين.

Exit mobile version