ترأس رئيس وزراء الحكومة الفيدرالية الصومالية، حمزة عبدي بري اليوم الإثنين اجتماعا طارئا لبحث الوضع الأمني في مدينة بلدوين بإقليم هيران، والتي شهدت تفجيرات إرهابية نفذتها حركة الشباب و تسببت في سقوط قتلى وجرحى، بينهم وزير الصحة، وتدمير ممتلكات، وناقش الاجتماع كيفية تقديم المساعدات للمصابين.
وقال رئيس الوزراء، إن تفجيرات الجماعة المناهضة للسلام في بلدوين هي مثال على فشلها في مواجهة القوات التي تقاتلها في ساحات القتال، حيث تقوم بدلا من ذلك باستهداف المدنيين.
وتطرق الاجتماع إلى مجمل عمليات التحرير الجارية في عدد من أقاليم البلاد.
وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود قد ندد بالتفجيرات، وبعث التعازي إلى أسر الضحايا، وأمر الحكومة الفيدرالية بتقديم العلاج للمصابين.
ودعا الرئيس الأجهزة الأمنية الفيدرالية والأجهزة الأمنية في ولاية هيرشبيلي إلى توخي الحذر والتصدي لأفعال حركة الشباب التي قد تلجأ إلى الهجمات الانتحارية بعد هزيمتها في ميادين القتال.
وحث الرئيس سكان هيرشبيلي على تعزيز الوحدة ومواصلة العمل مع الجيش الصومالي لإكمال تحرير المناطق التي يستخدمها المسلحون في تدبير الهجمات.
- كيف يطوق الصومال إرهاب حركة الشباب وماذا يحدث في مقديشو؟
- القوات الخاصة في الصومال “دنب”.. من مكافحة الإرهاب إلى اتهامات بالسرقة
- رئيس الصومال السابق “فرماجو” يصل غرووي لإنشاء تحالف مع ولاية بونت لاند
- الاتحاد الإفريقي يعلن انسحاب قواته من الصومال نهاية العام الجاري
- في جوفِكِ النارُ ياحَمَّالَةَ الحطبِ