أكدت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا، الإثنين، مقتل قيادي بارز في حركة الشباب الإرهابية في غارة جوية نٌفذت مطلع الشهر الجاري.
وبحسب بيان لـ”أفريكوم” صدر بعد تنسيق مع الحكومة الصومالية، فإن القيادة الأمريكية في أفريقيا نفذت غارة جوية استهدفت عناصر من حركة الشباب بالصومال مطلع الشهر الجاري.
البيان الذي اطلع عليه محرر الصومال اليوم، قال( إن الضربة استهدفت محيط منطقة جلب على بعد حوالي 370 كيلومترًا جنوب غرب مقديشيو)، وتشير التقديرات الأولية إلى أنها قتلت قياديا بالحركة الإرهابية، ولم يكن هناك ضحايا مدنيين.
ولم تعلن “أفريكوم” في بيانها اسم القيادي الذي تم استهدافه، لكن الحكومة الصومالية قالت في وقت سابق اليوم إنه الخليفة المحتمل لقائد حركة الشباب، ويسمى عبدالله نذير.
وأضاف بيان “أفريكوم” إن القيادة الأمريكية في أفريقيا تتبع تدابير كبيرة لمنع تسبب الغارات في إصابات بين المدنيين، مضيفا أن حماية المدنيين “جزءًا حيويًا” من عملياتها.
وحركة الشباب تعد أكبر فرع لتنظيم القاعدة الإرهابي وأكثر فروع التنظيم نشاطًا في العالم، وتعمل على مهاجمة أهداف الحكومة الصومالية ومدنيين والمصالح الأمريكية.
وتعهدت أفريكوم، بمواصلة اتخاذ إجراءات تهدف لمنع هذه الحركة الإرهابية الخبيثة، من التخطيط لشن هجمات تستهدف مدنيين.
ولفتت القيادة الأمريكية أيضا في بيانها إلى أنها ستستمر في تقييم نتائج الغارة الأخيرة، وإعلان تفاصيل إضافية حسب الحاجة.
وأعلنت وزارة الإعلام في الحكومة الفيدرالية الصومالية في وقت مبكر اليوم عن مقتل قيادي بارز من مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في غارة جوية في محافظة جوبا الوسطى.
وأكدت الوزارة، في بيان لها اطلع عليه محرر الصومال اليوم (أن القيادي الذي قتل في الغارة الجوية التي وقعت في ال1 من الشهر الجاري يدعى عبدالله ندير ، وهو أحد مؤسسي مليشيات الشباب الإرهابية).
و شغل عبد الله نادر (المعروف أيضًا باسم عبد الله ياري) مناصب مختلفة داخل حركة الشباب، وعرضت الولايات المتحدة الأمريكية مكافأة قدرها 3 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.
ويعد مقتل هذا القيادي ضربة موجعة لحركة الشباب.