قد أثيرة ثائرة من هم كانوا شهوداً على تحليق أسراب الخطوط الجوية الصومالية و سرب سلاح الجو الصومالي بين غيوم السماء يوماً ما عن ذكرى تحلوا و تغيب في بال.
فحينما عرضة جمهورية كينيا-الجار بمزادٍ أشبه بمرمى الخرداوات ومخازن التلف ، هنالك تولد الحنق و على أشدهِ بين غضبٍ و إنفراط أعصاب على ما أقدمة به السلطات الكينية دون أي مراعاتها للأعراف البروتوكولية البينية بها بل و حتى الإتصال الدوبلوماسي الرسمي بينها و بين الدولة الفدرالية الصومالية وإن اعتلاه ما عتلاه حينها أو بعدها و إن إنخفض زحمة أو إرتقى إلى الطبيعة فالذنب جليٌ معيب فاضحةٌ صارخ ،في دهشةٍ تامه التجاهُلُ كل التجاهُلِ لفيلا صوماليا، نعم؛ ما عرض بالمزاد يعود ملكيته للدولة الصومالية، نعم؛ ملاحوها كانوا أفراد ينتمون للجيش الصومالي، نعم؛ يحمل كلمنها مستند إداري صادر من السلاح الجو الصومالي، نعم ؛يحمل كلمنها الرمز الجمهوري الصومالي الأعظم الذي لا تخطئه رأي العين عندها و حتى الروايات الغائبين.
منزلق السياسية الصومالية الكينية:
خمسة عشر قاضياً وقاضية كانوا على موعدٍ مع من اعتراه الضيم [سيادة الصومال] و في بثٍ لشكوىً اصابته و الفصل في قضيته و اقتطاعٍ لحقه من مَن إعتدى و تعدى في رابعة النهار وتحت لهيب الصقعاء و على مرمى و مسمعٍ من بين ملئهم في استحلالٍ للمحرم عليهم دون حق، فالحق له فصلٌ يأتى بمحفل الفاصلين وعند من هم للعدل به قائمين.
في ثاني عشر من أكتوبر /تشرين الأول عام ٢٠٢١ ميلادي يومٌ اكتملت نصاب جلسات القضاء، يومٌ فُصل فيه الحقُ بمحكمة العدل الدولية بلاهاي، فلن تنساه الأشهاد من بيننا و أن للعدل كلمةٌ عليا، فالترسيم الحدودي بين الصومال و كينيا قد طالته الأطماع الكينية نكايتً بالصومال و بأن لا يسعى في احتفاضه بسادته الراجحة على كل ثرواته الطبيعية و أبرزها الطاقة، فالحمد للواهب الرزاق شائت مقاديره حيثما أراد.
نبقى نحن و الكينيين و بأقل ما في الإمكان قوله لانجد كلانا و إلا أننا سويتاً إمتداداتٌ طبيعية لفسيفساء اللحمه الاجتماعية عن بعضنا كالقاسم “الزمكاني” الجغرافي الراسخ ،إلى أرض كينيا فر العزل من الشعب الصومالي مناشدين للّجوء، منها إبتدء إلتئام جراحنا، و يعلم الصوماليون جيداً مدى نخر الفساد لحشوة القانون هناك و تفشيه إلى سائر القطاعات بكينيا ما أهرى الأخلاق السوية بساستها مما جعلة بيد البطش تغدوا و تصبح في شغلٍ دأوب و إفسادٍ شنيع، يبقى المترتجى بصلاحٍ عاجل من أهلها و لأهلها في ديارهم.