كشف وزير الدولة للشؤون الخارجية في الحكومة الصومالية علي عمر، عن وجود تحد مالي يمنع عودة القوات الصومالية المتواجدة في إريتريا.
وقال عمر في تصريحات إعلامية، إن الحكومة الصومالية تجري اتصالات مكثفة مع الدول الصديقة والشقيقة للحصول على مساعدات مالية تمكنها من إعادة تلك القوات.
وأشار إلى أن الصومال طلب من دول عدة لم يسمها تسهيل إجراءات إعادة الجنود، لافتا إلى أن تلك القوات تحتاج لإعداد أسلحة، ورواتب وقواعد خاصة قبل إعادتها.
وفي يوليو/ تموز الماضي، قام الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود بزيارة رسمية استغرقت أربعة أيام إلى أسمرة، وزار تلك القوات، متعهدا بإعادتها إلى البلاد فورا للمشاركة في الحرب على الإرهاب.
وجاء تصريح الوزير عمر في وقت يخوض فيه الجيش الصومالي معارك عنيفة ضد الإرهاب، وهو مايعني أن الصومال بحاجة لإعادة 5 آلاف جندي ممن استكملوا تدريبات عسكرية في إريتريا للمشاركة في معركة التحرير وطرد الجماعات الإرهابية.
وخلال حملته الانتخابية، تعهد الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود، بإعادة تلك القوات إلى البلاد، وهو ما لم يحدث حتى الآن بعد أربعة أشهر ونصف من تقلده منصبه.