في مؤشر على الانهيارات التي تعيشها حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي في الصومال جراء الضربات المتتالية التي وجهها لها الجيش الصومالي واستجابة لدعوة الحكومة بالعفو عن كل من يترك الجماعة الإرهابية، توالت الإعلانات عن استسلام عدد من عناصر الحركة.
وقالت مصادر عسكرية (ان أحد عناصر حركة الشباب ويدعى محمد حسن نور أعلن اليوم سلم نفسه لجهاز الأمن والاستخبارات بولاية جنوب غرب الصومال).
وأوضحت المصادر أن محمد حسن شارك في عدة معارك الى جانب الحركة الإرهابية، حيث كان عضوًا في مليشيات الشباب الإرهابية لمدة سنتين.
إلى ذلك أعلن عبدالله علي حسين تركه لمليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة وتسليم نفسه للقوات المسلحة الوطنية بولاية غلمدغ.
وقال عبدالله علي حسين، انه تم اختطافه من قبل مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة لتجنيده اجباريا.
وكان العديد من العناصر المنخرطة في صفوف حركة الشباب بدأوا يستسلمون في الآونة الأخيرة للجيش الوطني الذي توعد بتصفية فلول الإرهابيين المتواجدين في المناطق المتبقية جنوب ووسط البلاد.