قالت مؤسسة «الدفاع عن الديمقراطيات» الدولية إن حركة الشباب، التي تمثل فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في شرق أفريقيا، تواصل التراجع في وسط الصومال.
وبحسب مقال لـ«كاليب فايس»، على مدار الأيام القليلة الماضية، أحرزت قوات من الجيش الوطني الصومالي، بدعم من الميليشيات القائمة على العشائر، وقوات الاتحاد الأفريقي، والدعم الجوي الأمريكي، تقدمًا مطردًا ضد حركة الشباب في وسط الصومال.
وأضاف: أشار مسؤولون صوماليون في جميع المناطق، ومن الحكومة الفيدرالية في مقديشو، إلى أن العمليات المشتركة أعادت السيطرة على عشرات البلدات والقرى من حركة الشباب، والتي كان العديد منها تحت السيطرة المباشرة للحركة منذ أكثر من عقد.
ومضى يقول: في الوقت نفسه، أعلن الرئيس أحمد مادوبي، الذي يرأس ولاية جوبالاند الصومالية شبه المستقلة في أقصى الجنوب، عن خطط لهجوم على الحركة.
وأردف: يبقى أن نرى ما إذا كانت هذه الحملات ستمنع هجمات الشباب في المستقبل بمقديشو في الأيام والأسابيع المقبلة.
واستطرد قائلا: مع استمرار الهجمات المشتركة في معظم أنحاء وسط الصومال، وربما قريبًا في جنوب البلاد، من المهم أن تستمر القوات الحكومية ليس فقط في تطهير القرى والبلدات من الجماعة الإرهابية، ولكن تنظيم الجهود للسيطرة بشكل فعال على المناطق المحررة.
ولفت إلى أنه بالنظر إلى التعبئة الواسعة الحالية، فمن المرجح أن تساعد الميليشيات العشائرية في هذا المسعى.
وأضاف: مع ذلك، يجب أن يتم دعم هذه الميليشيات العشائرية باستمرار من قبل القوات الفيدرالية أو التي ترعاها الدولة للحصول على أي فرصة للنجاح على المدى الطويل.
- كيف يطوق الصومال إرهاب حركة الشباب وماذا يحدث في مقديشو؟
- القوات الخاصة في الصومال “دنب”.. من مكافحة الإرهاب إلى اتهامات بالسرقة
- رئيس الصومال السابق “فرماجو” يصل غرووي لإنشاء تحالف مع ولاية بونت لاند
- الاتحاد الإفريقي يعلن انسحاب قواته من الصومال نهاية العام الجاري
- في جوفِكِ النارُ ياحَمَّالَةَ الحطبِ