عقد الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، اليوم الأربعاء، قمة في أديس أبابا، تناولت ملفات متنوعة.
وركزت القمة على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وملفات الأمن والجفاف والتنمية والمصالح المشتركة بالإضافة إلى سبل التغلب على التحديات التي تواجه القرن الأفريقي.
ووفق بيان للرئاسة الصومالية، أجرى زعيما الصومال وإثيوبيا محادثات ثنائية مثمرة عقب شروع الرئيس الصومالي في زيارة عمل رسمية تستغرق يومين إلى أديس أبابا.
وأكد زعيما البلدين، وفق البيان، “التزامهما بتعزيز العلاقات بين الصومال وإثيوبيا، وإعطاء الأولوية لتنمية واستقرار منطقة القرن الأفريقي، ومواصلة التعاون المثمر في مختلف المجالات بين البلدين”.
وأشار الرئيس حسن شيخ محمود إلى الظروف المتشابهة التي يواجهها البلدان معا، وخاصة أزمتي الجفاف والأمن، وعرض رؤية جمهورية الصومال، القائمة على التوافق مع جيرانها، وتشجيع التعاون والتنسيق، للتغلب على الفقر وعدم الاستقرار.
من جانبه، أكد آبي أحمد أن إثيوبيا مستعدة لتعزيز التعاون مع الحكومة الفيدرالية الصومالية، وركز بشكل خاص على النمو الاقتصادي والاستقرار، مشددا على أهمية بلاده في استقرار الصومال مع وجود حكومة قوية
وبالإضافة إلى القمة، عقد أعضاء الوفد الصومالي الذي رافق رئيس البلاد في هذه الزيارة، لقاءات مشتركة مع نظرائهم في إثيوبيا لتحليل مستقبل العلاقة بين البلدين وكيفية التعاون في تعزيز الأمن والمصالح المشتركة.
ويضم الوفد الصومالي وزير الخارجية أبشر هروسي، ووزير الدولة للرئاسة الصومالية أبشر بخاري، ومسؤولين آخرين.