أعلنت الحكومة الصومالية مقتل أكثر من 30 مسلحا من عناصر حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، وإصابة نحو 55 آخرين في محافظة جلجدود.
وقال نائب وزير الإعلام في الحكومة الفيدرالية الصومالية عبد الرحمن يوسف العداله، في منشور عبر “فيسبوك” إن حركة الشباب نفذت أربع هجمات إرهابية جبانه في منطقة “طيسقي” التي تم تحريرها أمس لتظهر تعافيها من هزيمة تكبدتها في محافظة جلجدود”.
وأشاد العدالة بالجنود البواسل والشجعان من السكان المحليين الذين يسيطرون بشكل كامل على المناطق التي تم تحريرها من فلول مليشيات الشباب المتطرفة.
ووجهت قوات الجيش الصومالي، اليوم الإثنين، ضربات قاسية لحركة الشباب الإرهابية، وجددت دعوتها لعناصر الحركة للإستسلام للحكومة الفيدرالية.
ودعا بيان صادر عن وزارة الإعلام، عناصر حركة الشباب الإرهابية إلى الاستسلام للحكومة الفيدرالية قبل إلقاء القبض عليهم في ساحات القتال .
وتأتي العمليات العسكرية التي تم تنفيذها اليوم وخلال الايام الماضية عقب إعلان رئيس الصومال حسن شيخ محمود حربا شاملة ضد الإرهاب للقضاء على هذه حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وحرر الجيش الصومالي عشرات المناطق التي تسيطر عليها الحركة جنوب ووسط البلاد، فيما نجح في تصفية أكثر من 300 عنصر في العمليات المستمرة.
وكان جهاز المخابرات الصومالي، أعلن مساء الأحد، اعتقال متعاونين مع حركة الشباب الإرهابية، مضيفا أنه من “الآن وصاعدا ستتم محاسبة كل من يذهب إليهم أو يقبل و ينفذ أوامر حركة الشباب الإرهابية أو يسهل أعمالها التخريبية لزعزعة الأمن أو المساس بسلامة الشعب وفق القانون”.
وذكرت مصادرمطلعة أن توقيف المتعاونين مع التنظيم جاء عند عودتهم من مناطق سيطرة حركة الشباب إلى العاصمة مقديشو.